كتبت - زينب العكري:
واصل ارتفاع الأسعار امتداده لمختلف السلع حتى وصل إلى السلع المستخدمة في برك السباحة التي تؤجر على المواطنين وحتى تكلفة الصيانة.
وأكد أصحاب برك سباحة في المملكة ارتفاع أسعار العديد من السلع المستخدمة في برك السباحة مثل صابون الكلور والمادة التي تغير من لون الماء والصيانة 100%.
وأوضح صاحب بركة الفرزدق ياسين علي أن الكثير من الزبائن يشتكون من ارتفاع أسعار تأجير برك السباحة، مبيناً أن المؤجرين مضطرين لرفع الإيجار نظراً لارتفاع التكلفة عليهم.
وأضاف علي: «ارتفاع الأسعار يعود إلى صعود سعر مادة الكلور الياباني بنسبة 100%، فصعد سعرها من 25-50 ديناراً في العام الماضي (..)، ولفت إلى أن هنالك بدائل من الصناعة صينية لتلك المادة، بيد أنها تبث روائح كريهة».
وتابع: «هناك أيضاً مادة نقوم باستخدامها لتغيير لون الماء وإعطائه زهاء ارتفع سعرها من 7 دنانير إلى 14 دينار، إضافة إلى ارتفاع أسعار طوق النجاة الذي وصل سعره إلى 30 ديناراً مقارنة بـ15 ديناراً العام 2012، كما ارتفعت أسعار مصابيح الإضاءة إلى 30 ديناراً».
وأوضح: «كانت صيانة برك السباحة قبل بدء الموسم 200 دينار، ولكن في العام الماضي قمت بدفع 400 دينار لمثل هذه الصيانة».
وعزا علي ارتفاع الأسعار إلى احتكار عدد من المحلات التجارية بيع تلك السلع وعدم وجود محلات متخصصة بعدد كبير، مما يساعدهم على رفع الأسعار حسب مبتغاهم.
وأفاد بأن ما يفوق 50% من برك السباحة غير مرخصة، مطالباً الجهات المعنية أن تكون أكثر صرامة في هذا الموضوع لضمان سلامة المستهلكين.
من جانبه، قال صاحب استراحة بوعلي -رفض ذكر اسمه- إن إيجارات برك السباحة ارتفعت نظراً لرفع التجار لأسعار السلع التي تستخدم في أعمال الصيانة الصحية لبرك السباحة.
وأضاف: «أصحاب البرك مجبورون لرفع الإيجار، حيث إن جميع الأدوات المستخدمة ارتفع سعرها بنسبة 100%، ارتفع سعر الكلور من 55-90 ديناراً، والصيانة التي نقوم بعملها قبل بدأ الموسم لاكتشاف أي تسريبات أو حاجة غير صحية وسليمة».