الملك يوجه للحداد وتطبيق القانون على الإرهابيين والمحرضين
نائب الملك: جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم بغية تنفيذ توجيهات العاهل
رئيس الوزراء: سنجتث الإرهاب المتخذ للسلمية شعاراً وستاراً
«الداخلية» تفجيران آخران بالمنطقة وإبطال مفعول قنبلة وتحديد الحركة بمناطق
وزير الخارجية: المحرضون مسؤولون.. رفعت الأقلام وجفت الصحف
البحرين اليوم في حداد بعد أن طال الإرهاب الغادر 3 شهداء جدد من رجال الأمن بينهم ضابط شقيق من دولة الإمارات، إذ لم يصبر القتلة ليودع الشهيد طارق الشحي أطفاله الأربعة، حيث ارتقت روحه في البحرين أثناء تأديته مهامه الوطنية ضمن قوة «أمواج الخليج»، ليستقبل ذووه نبأ ارتقائه بـ«كلنا فداء الإمارات والبحرين»، فيما تلخصت ردود فعل البحرينيين بـ«كفى إرهاباً بلغ السيل الزبى».
وأسفر تفجير الديه الإرهابي عن إصابة حوالي 10 شرطيين قبل أن يعلن الديوان الملكي الحداد الرسمي اليوم، وتوجيه جلالة الملك المفدى الأجهزة الأمنية، لاتخاذ التدابير اللازمة والصارمة لتطبيق القانون، على كل مرتكبي العمل المشين، إذ أكد الديوان أن «لا تهاون مع من حرض ونفذ وأن يد العدالة ستواجه الإرهابيين»، فيما أعلن نائب جلالة الملك عزم مجلس الوزراء عقد جلسة استثنائية اليوم لتنفيذ التوجيهات الملكية والتعامل بحزم مع تداعيات الأعمال الإرهابية والتخريبية. وقال سمو رئيس الوزراء إن «هذا الحادث الأليم لن يزيدنا إلا إصراراً على اجتثاث الإرهاب الذي يتخذ من السلمية شعاراً وستاراً». إرهاب أمس لم يقتصر على التفجير الغادر من خلال زرع قنبلة بجانب عمود إنارة على شارع البديع، إذ قالت «الداخلية إن تفجيرين آخرين وقعا بالمنطقة إضافة لإبطال مفعول قنبلة»، مشيرة إلى أنه «تم تحديد الحركة ببعض المناطق، مع الانتشار حول المنطقة وتفعيل عدد من نقاط السيطرة الأمنية». وزير الخارجية حمل في تغريدات على «تويتر» مسؤولية قتل رجال الأمن لـ«القتلة ومن وراءهم من محرضين»، مضيفاً: «رفعت الأقلام وجفت الصحف».