أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء دور غرفة تجارة وصناعة البحرين في إبراز بيئة ممارسة الأعمال في مملكة البحرين من حيث تنوعها ومزاياها المتعددة، وهو ما يؤكد السعي الدائم لجعل البحرين قبلة للمستثمرين وأصحاب الأعمال، ويزيد التبادل التجاري بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة، عبر اتفاقات وتفاهمات متعددة في مختلف القطاعات، بغرض استقطاب الفرص بما يسهم في دعم الاقتصاد وإيجاد فرص عمل نوعية أمام أبناء البلاد.
وأكد سموه، خلال لقائه أمس بقصر الرفاع أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين الجديد يتقدمهم خالد المؤيد رئيس مجلس الإدارة، دور القطاع الخاص الذي يعد عنصراً أساسياً في عملية التنمية، وإسهام هذا القطاع في حركة الاقتصاد ورفد توجهات المملكة نحو زيادة تنويع مصادر الدخل وزيادة وتيرة الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية الرامية إلى تحقيق التطلعات بمستقبل أفضل للجميع. وهنأ سموه أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بفوزهم بعضوية مجلس إدارة الغرفة، متمنياً لهم التوفيق والسداد في مواصلة مسيرة غرفة تجارة وصناعة البحرين وتأكيد دورها الفاعل في دعم اقتصاد المملكة وشراكتها في التنمية والتطوير. وثمن سموه الجهود المخلصة التي بذلها مجلس إدارة الغرفة السابق برئاسة د.عصام فخرو وما أبداه من تعاون مثمر في سبيل تطوير أداء الغرفة وخدمة القطاع التجاري والاقتصادي، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة هذه الجهود في كل ما يسهم في تعزيز دور الغرفة في الحياة التجارية والاقتصادية في المملكة.
من جانبه، عبر رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد عن بالغ شكره وتقديره لهذه اللفتة الكريمة من سموه، مثمناً اهتمام سموه ومساندته الدائمة للغرفة وأعضائها.
وأكد المؤيد أن الغرفة ستواصل مسيرتها وجهودها من أجل تحقيق المستوى الاقتصادي المتميز الذي تنشده مملكة البحرين.