دان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الحادث الإجرامي الذي قامت به جماعة إرهابية آثمة مساء أمس وأودى بحياة ثلاثة من رجال الأمن وإصابة آخرين، مؤكداً أن هذا الحادث الأليم لن يزيدنا إلا إصراراً فوق إصرار وتصميماً فوق تصميم للدفاع عن هذا الوطن واجتثاث الإرهاب الذي يمارس ويتخذ من السلمية شعاراً وستاراً له.
وقال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، في تصريح له أمس، إن هذا الفعل الغادر الذي لم يعرفه شعب البحرين لا يقوم به إلا أشخاص فقدوا إنسانيتهم ووطنيتهم وانتماءهم لهذا الوطن، إننا إذ ندين هذا العمل الجبان نؤكد أن يد العدالة ستطال من نفذوه وفي ذات الوقت نتقدم لأسر الشهداء بخالص العزاء وللمصابين بالشفاء العاجل ونحث شعب البحرين إلى إظهار تعاطفه ووقوفه إلى جانب إخوانه الذين قدموا أرواحهم في سبيل أمن الوطن بمواساتهم وهذا هو أقل تقدير لرجال أنكروا ذاتهم وقدموا أرواحهم فداء لوطننا العزيز.
وأكد سموه أن البحرين تقف إلى جوار أسر الشهداء والمصابين، فهو وطن نعيش فيه ويعيش فينا وكلنا فداء له.
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أنه «ليعلم الظالمون الإرهابيون إنهم لن ينالوا من أفعالهم سوى الخزي والعار والاحتقار لتجردهم من الإنسانية ولفكرهم الظلامي الأعمى الذي جعلهم يستبيحون الأرواح والممتلكات في سبيل تحقيق مخططاتهم المشبوهة الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، حمى الله البحرين من كل سوء ومكروه».