شجبت جمعية الأصالة الإسلامية بشدة مقتل ثلاثة من رجال الشرطة في التفجير الإرهابي بمنطقة الديه، إذ قالت إنه «لقد بلغ السيل الزبى وللأسف المسلسل الدموي للأسف سيستمر بل وقد يتصاعد طالما بقي القصاص معطلاً وموضوعاً على الأدراج»، مشيرة إلى أنه «لا يمكن ترك محرضين وبمقدمتهم وكيل المرشد الإيراني في البحرين أحراراً طلقاء».
وقالت «الأصالة» في بيان أمس، إن العمل الإرهابي وقتل رجال الشرطة أمس: «تكرار للمسلسل الدموي من العمليات الإرهابية التي تستهدف أرواح رجال الأمن من قبل الميليشيات الإرهابية التي تلقى رعاية ودعماً على أعلى المستويات في الأطراف التي يقال لها معارضة، في حين أنها مجموعة من الإرهابيين القتلة الملطخة أياديهم بالدماء الزكية». وأكدت الأصالة أنه «طالما بقي القاتل في مأمن من القصاص الوارد في كتاب الله عز وجل وقانون الإرهاب، وطالما بقي كبار المحرضين على القتل وفي مقدمتهم وكيل المرشد الإيراني في البحرين أحراراً طلقاء يخطبون ويصولون ويجولون على المنابر، يطالبون بسحق رجال الشرطة وإزهاق أرواحهم على مرآى ومسمع من السلطات والجميع، وللأسف يتم غض الطرف عنهم وتجاهلهم في وضع مأساوي مهين، سيبقى الضحية هم رجال الأمن البواسل».
وشجبت الأصالة وبشدة بالغة التهاون في تطبيق القصاص وقانون مكافحة الإرهاب وتخفيف أحكام الإعدام في قتل رجل الشرطة أثناء أحداث 2011م باعتباره من أهم أسباب هذه الجريمة البشعة وغيرها من جرائم، وطالبت بتفعيل القصاص من أجل وضع حد لهذا المسلسل الدموي.