قالت جمعية المنبر الوطني الإسلامي إن الحادث الإجرامي الذي وقع أمس هو تطور نوعي وكمي في الأعمال الإرهابية التي يقوم بها مجرمون قتلة يستهدفون أمن واستقرار البحرين خانوا الله وخانوا الوطن وباعوا أنفسهم لشياطين الإنس والجن.
ونددت الجمعية، في بيان لها أمس، بالانفجار الذي وقع في منطقة الديه وأودى بحياة عدد من رجال الشرطة ووقوع إصابات بالغة، داعية المولى عزوجل أن يتقبلهم في الشهداء وأن يشفى المصابون وأن يلهم أهلهم الصبر وخالص العزاء. وأضافت أن «تفجير الديه يعد عملاً إرهابياً مكتمل الأركان، وجريمة محكمة تهدف إلى محاولة إحداث الفوضى والتخريب وبث الرعب بين المواطنين والمقيمين، والنيل من أمن واستقرار البحرين».
وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية الجبانة لن تفت عضد البحرين وستظل صامدة بقيادتها وشعبها في مواجهة البغاة ومؤامراتهم الإقليمية والدولية وضد كل من يحاول النيل من استقرارها وأمنها. وقالت «لا نستبعد أن يكون هناك توزيع للأدوار بين جمعيات التأزيم والقائمين على مثل هذه العمليات الإرهابية خاصة مع التحركات لبدء جولة جديدة من الحوار».