أعلنت «المعارضة» أمس إدانتها التفجير الذي وقع في قرية الديه على شارع البديع أمس وأسفها لـ»وقوع ضحايا من أي طرف بما فيهم رجال الأمن»، داعية إلى «التبرؤ من سرايا الأشتر» و»المقاومة» التي تبنت التفجير لاحقاً.
وقالت «المعارضة» في بيان وقعت عليه الجمعيات الـ»6» أمس إنها «ترفض أي أعمال عنف، وتدين الانفجار الذي وقع على شارع البديع اليوم (أمس) الإثنين 3 مارس 2014 وتأسف لوقوع ضحايا من أي طرف بما فيهم قوات الأمن فحرمة الدم تشمل كل إنسان». وأضافت أن «أي ممارسة تستهدف الأرواح والممتلكات مرفوضة»، داعية من أسمتهم «جماهير شعب البحرين المطالبين بالحقوق العادلة» إلى «التمسك بالأطر والوسائل السلمية وإدانة هذه الأعمال الإجرامية والتبرؤ منها والتي تتبناها ما تسمى بسرايا الأشتر أوالمقاومة أو أي جهة تتبنى التفجيرات وأعمال العنف
وطالبت بـ»ضبط النفس والتصرف بحكمة ومسؤولية لتفادي وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح ومايزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي والحقوقي»، مشيرة إلى أن «الحراك الشعبي في البحرين هو حراك سلمي بشكل قاطع ولا علاقة له بكل ما يحدث خارج عنوان الحراك الشعبي السلمي».
ووقع على البيان جمعيات «الوفاق» و«وعــــد» و«الوحــــدوي» و»المنبـــــر التقدمـــي» و«التجمع القومي» و«الإخاء الوطني».