دانت قبيلة الدواسر في الدمام والبحرين حادث التفجير الإرهابي في الديه، وتعهدت بـ»محاربة» كل من سولت له نفسه التعدي على بلاده بمحاولة دس الفتن وزرع أكاذيب «لا تصمد أمام الحقيقة».
واستنكرت قبيلة الدواسر ممثلة بنائب شيخ القبيلة الشيخ عيسى بن علي بن عيسى الدوسري في بيان لها أمس، الحادث الإرهابي في منطقة الديه، وراح ضحيته 3 من رجال الأمن وإصابة 10 آخرين، مؤكدين دعمهم ومساندتهم للإجراءات الحثيثة التي يتخذها جلالة الملك المفدى والحكومة الرشيدة.
ونص البيان «نستنكر نحن قبيلة الدواسر بالدمام والبحرين، الحادث الإرهابي بمنطقة الديه أمس، ونؤكد دعمنا ومساندتنا لكل ما تتخذه القيادة والحكومة الرشيدة من إجراءات.
ونعاهد جلالة الملك على السمع والطاعة في العسر واليسر، وأن نبقى أوفياء معكم، نأتمر بأمركم، ونسعى جاهدين إلى حفظ أرض الوطن ووحدة شعبنا الكريم، تحت قيادتكم الرشيدة، ونربي أبناءنا على السمع والطاعة، ومحاربة كل من سولت له نفسه أن يعتدي على بلاده بمحاولة دس الفتن وزرع أكاذيب لا تصمد أمام الحقيقة.
ونؤكد عهدنا أن تبقى راية الوفاء والولاء حية نتوارثها جيلاً بعد جيل، وأن نقدم أموالنا وأولادنا فداءً للوطن وعن طيب خاطر».