أعرب حقوقيون ورجال دين عن إدانتهم للحادث الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة أمس بمنطقة الديه ، مطالبين كل القوى السياسية وأطياف المجتمع بإدانة الفعل الإجرامي إدانة واضحة دون البحث عن مبررات، وأكدوا أن من يقوم بتلك الجرائم لا يهدف منها سوى زرع الفتنة بين أطياف الشعب، فيما ثمنوا جهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن بشجاعة من رجاله ومنتسبيها.
وشجب المنسق العام لمجموعة البحرين لحقوق الإنسان فيصل فولاذ بشده العمل الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد رجال أمن بقرية الديه، مؤكداً أن مجموعة البحرين تدين بشدة الخلايا الإرهابية ومن يتستر خلفها من رجال دين وجمعيات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وقال إن هذه الجريمة تضاف إلى أحداث عنف دموية كان ضحيتها الرئيسي قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية وهو إرهاب بصورة متعمدة ومنهجية، ولا يمكن تبريره.
ووصف الشيخ صلاح الجودر الحادث بالعمل الإجرامي الجبان، مؤكداً أن جميع الشرائع السماوية تدين تلك الأفعال، وحتى القوانين بجميع دول العالم تحارب الإرهاب واستهداف رجال الأمن والمدنيين، وطالب جميع الطوائف بإدانة العمل الإرهابي لافتاً إلى أن الأمر إذا ما تمت إدانته فسيتطور لاستهداف آمنين ويكون سبباً في إشعال نار الفتنة الطائفية.ودان الشيخ عبد الله المقابي الحادث الإرهابي الذي وقع مساء اليوم وأسفر عن مقتل 3 من رجال الواجب الوطني، فيما طالب الجهات المعنية ممثلة في وزارة الداخلية بالقصاص لرجال الأمن من الإرهابيين أينما كانوا، مشدداً على ضرورة تطبيق القانون بشدة وحزم على كل من يدعو لمثل تلك الأعمال الإرهابية أو يحرض عليها، مشيراً إلى أن تلك الأعمال الإرهابية لا تولد إلا العنف البغيض.
من جانبه، أدان الشيخ صلاح بوحسن العمل الإرهابي الذي أودى بحياة رجال الأمن الذين يبذلون أرواحهم في حفظ الأمن في ربوع مملكة البحرين، مطالباً بتطبيق القصاص العادل، وذكر قوله تعالى «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون»، وضرورة تطبيق شرع الله فيمن يزهق الأرواح دون جريرة أو ذنب.
واستنكر الحقوقي موسى الخميري أمين مرصد البحرين لحقوق الإنسان التفجير الذي أودى بحياة رجال الشرطة الثلاثة واصفاً العمل بالجبان والمؤسف، فيما أعرب عن تخوفه من تبعات أعمال العنف وخطورتها على استقرار الأمن بالمملكة، وأشاد في الوقت ذاته بجهود رجال الأمن بوزارة الداخلية وشجاعتهم في التصدي للأعمال الإرهابية.
970x90
970x90