أعلنت شركتا نوكيا وإنتركول، الموزع المعتمد لنوكيا في البحرين، طرح هواتف Nokia Asha 500 و502 و503 في البحرين. وهاتف Nokia Asha 503 أول هاتف بتقنية 3.5G في الجيل الجديد من الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل Asha.
يباع الجهاز بسعر 40 ديناراً، ويضع معايير جديدة للهواتف الذكية بسعر قريب من المتناول، مع تصميم فريد من نوعه وشاشة مقوسة مقاومة للخدوش مصنوعة من زجاج Gorilla، وهذه المرة الأولى التي تضاف هذه الميزة إلى سلسلة Asha. ويضم Asha 503 كاميرا بدقة 5 ميغابيكسل ووامض LED، وقدرة تبادل الصور على المواقع الاجتماعية عبر تمرير الأصبع على الشاشة، فضلاً على شاشة Fastlane الرئيسة، المندمجة الآن أكثر مع شبكات التواصل الاجتماعي.
وينضم إلى هاتف Asha 503 هاتف نوكيا Asha 502 الذي يستوعب بطاقتي SIM ويباع بسعر 37 ديناراً بحرينياً فقط، والهاتف الأرخص ثمناً في المجموعة وهو نوكيا Asha 500 بسعر 30 ديناراً بحرينياً. وتتسم الأجهزة الجديدة كلها بالمواصفات التي تميز نوكيا، ألا وهي جودة التصنيع وعمر البطارية الطويل.
وقال مدير عام نوكيا في منطقة الخليج الأدنى، فيثيش ريدي: «لقد وسعنا عائلة Asha مع ثلاثة هواتف ذكية تقدم إلى المستهلك خياراً يناسب ميزانيته. ويتسم كل من هذه الهواتف بتصميم مذهل، وتطبيقات اجتماعية رائعة، وتجارب تصوير جديدة. وبفضل مجموعة نوكيا Asha، تصبح تكنولوجيا الهواتف الذكية في متناول ملايين المستهلكين».
تجدر الإشارة إلى أن هاتفي نوكيا Asha 502 و503 متوافران في البحرين بنسخة تستوعب بطاقتي SIM مع Easy Swap Dual SIM وهو ابتكار فريد من نوكيا يسمح بتبديل بطاقة SIM أثناء الاستعمال، وذلك للحصول على تعرفة أفضل أو التبديل بين بطاقات SIM للرسائل القصيرة والمكالمات والاتصال بالإنترنت من دون إطفاء الجهاز. وسيتوافر هاتف Asha 503 أيضـــــــــاً كجهاز ببطاقة SIM واحدة.
وتشمل المجموعة ابتكاراً جديداً فريداً مـــن نوعـــه يعــــرف بالتصميم المـتراصف، يستخدم تقنية «اللون المزدوج» التي تنفرد بهـــا نوكــيـــا. فيجمـــع التصميم طبقة داخلية بلون ساطع حولها طبقة شفافة واضحة. ويضفي هذا المزيج شكلاً مميزاً إلى تصميم الهاتف ذي البدن الأحادي، وإلى متانته. بالتالي، تتميّز المجموعة عن غيرها من الهواتف بفضل تصميمها الراقي، والحرفية، ومراعاة أدق التفاصيل.
ويعتبر هاتفا نوكيا Asha 503وAsha 502، أول جهازين بنظام Asha يشملان كاميرا بدقة 5 ميغابيكسل مع وامض LED وشاشة لمسية بالكامل وواجهة بينية بتصميم جديد تماماً. والحركة الرئيسة لاستخدام الهاتف هي تمرير الأصابع على الشاشة، سواء عند الرد على مكالمة، أمل رؤية الإشعارات، أم إغلاق تطبيق ما. وتشغل هذه الحركة أيضاً الكاميرا، فتمرير الأصابع على الشاشة نحو الأعلى يشغل الكاميرا ولمس الشاشة في أي مكان يلتقط الصورة. وأصبحت تجربة الكاميرا اجتماعية أكثر مع خيار نشر الصور على فايسبوك أو تويتر بلمسة واحدة.
أما Fastlane، فهي شاشة ثانية رئيسة تعمل كطريق مختصرة للتطبيقات والمواصفات والمحتويات المستخدمة أخيراً، فضلاً على النشاط المستقبلي، كمواعيد الرزنامة. إنّها الطريقة الأسرع للوصول إلى تطبيق ما كما كان في آخر استعمال له.وهذه الشاشة هذه المحور الاجتماعي لمجموعة نوكيا Asha. ويسمح الاندماج مع الشبكات الاجتماعية بنشر المستجدات المباشرة، لإعلام المستخدم عن النشاطات الجديدة عبر الإشعارات على Fastlane. ومن خلال النقر على الإشعارات الجــــديدة على Fastlane، يتمّ توجــــيه المستخدم إلى الخبر المعني، لعدم تفويت أي من المستجدات المهمة. ويمكن إضفاء اللمسات الشخصية على Fastlane عبر اختيار المحتوى الظاهر على الشاشة، ومحو النشرات غير المرغوب فيها، أثناء التنقّل.