كتب – مازن أنور:
يشهد الاتحاد البحريني لكرة القدم تحركاً حثيثاً لرصد ميزانية جميع أعماله ونشاطاته وذلك استعداداً لإعادة الهيكلة في الاتحاد سواءً على المستوى الداخلي أو حتى علــى مستوى المنتخبات، حيث يسعى الاتحاد لتحديد هيكلته القادمة بناءاً علـــى الميزانية التي يتحصل عليهـــا وبالتالي ضمان تسيير كافة نشاطاته دون معوقات، وذلك ما دفع اتحاد الكرة للتركيز على النشاطات الثلاثة وهي كرة القدم الشاطئية وكرة الصالات وكرة القدم النسائية والتي بات الاتحاد يتحمل تكاليفها وتسبب إرهاقاً لميزانيته.
ومن المنتظر أن تشهد الفترة القادمة وتحديداً في شهر أبريل القادم الكثير من القرارات الجديدة حتى على صعيد الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية، لا سيما مع انتهاء عقود بعض المدربين في هذه الفترة، حيث سيقوم الاتحاد بتقييم عمل الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات وتحديد احتياجاته للفترة المقبلة علـــى صعيد كافة المنتخبات بمــا فيها المنتخب الأول والذي قد يشهد تغييراً على صعيد جهازه الإداري.
في المقابل فأن الاتحاد البحريني لكرة القدم عاد للعمل مجدداً على نظام الفترتين بعد أن كان معمولاً به سابقاً، حيث شهدت الفترة الأخيرة تحول نظام العمل في اتحاد الكرة إلى فترة واحدة من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءاً، في حين أن فترة العمل حالياً من التاسعة صباحاً ولغاية الواحدة ظهراً ومن الرابعة عصراً حتى الثامنة مساءً، حيث وجد الاتحاد فاعلية نظام الفترتين أفضل من نظام الفترة الواحدة.