«14 فبراير» و«الأشتر» و«المقاومة» والمتكامل معها على قوائم الإرهاب
اتخاذ إجراءات لاجتثاث الجماعات الإرهابية وبيئتها الحاضنة
وزير الداخلية: القبض
على 25 مشتبهاً بـ«تفجير الديه» وتعقب الجناة مستمر
المظاهر والمواقف المشجعة على الإرهاب يجب أن تتوقف

الشهيد أرسلان أراد
العمرة فنال الشهادة
«النواب» يرفع جلسته
حداداً ويعزي بالشهيد
الشحي في سفارة الإمارات

العالم يدين: تفجير الديه
إجرام جبان وضرب الإرهاب
بيد من حديد
صحف غربية: أسلحة إيرانية متطورة بيد المعارضة البحرينية
كتب حذيفة إبراهيم:
وجه مجلس الوزراء أمس للاستمرار بمكافحة الإرهاب بلا هوادة، وإدراج ما يسمى بـ«ائتلاف 14 فبراير» و«سرايا الأشتر» و«سرايا المقاومة» ومن يتحالف أو يتكامل معها على قوائم الإرهاب، مع العمل على إدراجها على القوائم الدولية، ومتابعة الجمعيات والمنابر والخطباء المحرضين وأن يؤكدوا شرعاً حرمة الدم، وتحريم الجماعات الإرهابية، وعدم توفير بيئة حاضنة أو غطاء سياسي أو ديني لها، فيما كشف وزير الداخلية عن القبض على 25 مشتبهاً في تفجير الديه الإرهابي.
وأكد المجلس، خلال جلسة استثنائية أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن «الحكومة لن تتساهل في اتخاذ الإجراءات الضرورية لاجتثاث الجماعات الإرهابية ومن يقف معها ويساندها ويوفر لها بيئة حاضنة»، قبل أن يشدد وزير الدخلية على ضرورة توقف المظاهر والمواقف التي شجعت على ارتكاب الأعمال الإرهابية، مشيراً إلى أن «إدانة استهداف الشرطة بالقول لا يكفي(..) واستسلام القوى السياسية لصوت العنف والإرهاب يضعها في خانة التجريم». وأكد ضرورة «وضع حد للتحريض خاصة من جانب كل من له تأثير على حراك الشارع سواء من المنابر الدينية أو الجمعيات السياسية».
امتزاج الدم البحريني والإماراتي دفاعاً عن الوطن لم يقتصر على الحراك الرسمي للتصدي للإرهاب والقصاص من القتلة، إذ شيعت الشقيقتان البحرين والإمارات شهداءهما بمشهدين يحكيان تاريخاً من وحدة المصير والدم، فيما كان الحزن والغضب والفخر قاسماً أكثر من مشترك بين تشيعي الشهيدين، عمار الضالع، وطارق الشحي الذي انتظره أبناؤه الأربعة طويلاً، فعاد إليهم شهيداً لكنهم لم ينزووا بثياب الحداد، إذ قال عمهم لهم «افخروا بأبيكم الشهيد».