يفتتح رئيس المجلـس الأعلــى للشـؤون الإسلاميــة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة اليوم عقب صلاة المغرب، مسجد ومركز زايد الإسلامي بمدينة زايد، ويتسع المسجد لقرابة 630 مصلياً إضافة للمرافق التكميلية الأخرى، بينما يتولى المركز مهمة تأهيل الأئمة والمؤذنين، ويحتوي على وقف من 13 محلاً تجارياً.
وتولت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بناء المسجد، من الميزانية المخصصة من الحكومة لإدارة الأوقاف السنية لإعمار دور العبادة، بينما أعد قسم الخدمات الهندسية والصيانة بالأوقاف السنية، الرسومات الهندسية للمسجد وفق التصاميم المبتكرة والحديثة، وبما يحفظ الطابع المعماري للمنطقة.
ويحتوي المسجد على مصل رئيس في الدور الأرضي يتسع لـ320 مصلياً، ومصلى بالدور الأول يتسع 210 مصلين، ومصلى للنساء يستوعب قرابة 100 مصلية، والمرافق الملحقة بالمسجد من حمامات ومطابخ وميضأة، وصالة للمناسبات مجهزة بجميع الأدوات والأجهزة اللازمة للمناسبات.
ومن المقرر أن يفتتح سمو الشيخ عبدالله بن خالد مقر مركز زايد الإسلامي، بعد أن جهزته الأوقاف السنية في الطابق الأول لمركز زايد الإسلامي لتدريب وتأهيل أصحاب الوظائف الدينية من أئمة وخطباء ومؤذنين، في إطار سعي الإدارة للارتقاء بدورهم وتمكينهم من أداء رسالتهم التوعوية والدينية في المجتمع، والنهوض برسالة المسجد بما يعزز من اللحمة بين أبناء المجتمع.
ويحتوي مشروع مركز زايد الإسلامي على وقف مكون من 13 محلاً تجارياً، لتوفير الخدمات المناسبة لأهالي المنطقة.
وتقدم رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة بهذه المناسبة، بجزيل الشكر وخالص الامتنان لسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لحرصه على إيلاء الجوامع والمساجد الاهتمام اللائق بها وبمكانتها في المجتمع، وسعيه لتذليل جميع العقبات والتنسيق مع الأوقاف السنية والجهات الأخرى ذات العلاقة، بما يؤدي بالنهاية إلى بقاء المساجد والجوامع في أفضل صورة ممكنة.
وثمن الجهود الكبيرة والمتابعة المستمرة لوزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وحرصه على تسهيل جميع الإجراءات من أجل إنجاز مسجد زايد وفق الخطة الموضوعة، وفي إطار التعاون والتنسيق مع إدارة الأوقاف السنية.
وقال إن افتتاح مسجد ومركز زايد الإسلامي يندرجان ضمن جهود الإدارة للتكيف مع طلبات المواطنين وتلبيتها بما يتناسب مع طموحات الإدارة ورغبات المواطنين والمصلين.