{{ article.article_title }}

استنكر مجلس التعاون لدول الخليج العربية المحاولات المستمرة لزعزعة أمن واستقرار البحرين باعتبارها أعمالاً إرهابية تعرض أمن المواطنين والمقيمين للخطر وأن دول المجلس تؤكد وقوفها ومساندتها للبحرين في كل ما تتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها وأنها على ثقة تامة بأن الأجهزة الأمنية في البحرين بما عرف عنها من كفاءة عالية وما تملكه من قدرات سوف تقف بالمرصاد لكل الأعمال الإرهابية الإجرامية وضبط الجناة ومن يقف خلفهم ويدعمهم وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل جراء ما ارتكبوه من أعمال إرهابية خارجة عن نطاق القانون، وأنها قادرة على إفشال كل المخططات الإرهابية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين من أبنائها والمقيمين فيها.ودان الأمين العام للمجلس د.عبداللطيف الزياني، في اتصال هاتفي أجراه معه تلفزيون البحرين أمس، حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة الديه وأودى بحياة ثلاثة من شهداء الواجب من رجال الأمن.وأعرب عن بالغ تعازيه ومواساته إلى القيادة الحكيمة في البحرين وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإلى وزير الداخلية وجميع منتسبي قوات الأمن العام في البحرين بضحايا هذا العمل الإرهابي واصفاً إياه بالجبان وبأنه يتعارض مع كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية والمبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية، موضحاً أن مرتكبي هذا العمل لم يراعوا حرمة سفك الدماء الزكية داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.وأشاد بالدور الذي يقوم به رجال الأمن العام في المملكة من جهود ملموسة وتضحيات هي في واقع الأمر محل تقدير واعتزاز من كافة أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سائلاً الله العلي القدير أن يديم على البحرين نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ أهلها من كل شر ومكروه.