وجهت وزارة التربية والتعليم إنذارات إلى كل من مدرسة المنار الخاصة ومدرسة المواهب الخاصة والمدرسة الباكستانية -أوردو، لوجود مخالفات لأنظمة الترخيص، تتعلق بشروط الأمن والصحة والسلامة بينها وجود مواد كيميائية في خزائن غير مقفلة، وصفوف رديئة التهوية وتصدع بالأسوار، وحمامات وسخة، وسكن خاص داخل الحرم المدرسي، ومدرسين غير مرخصين، إذ منحت الوزارة المدارس الثلاث مهلة عشرة أيام لإزالة المخالفات.
وقالت الوزارة في بيان أمس إن «مخالفات مدرسة المنار تتلخص بانبعاث روائح كريهة داخل المدرسة بسبب وجود حظيرة مواشي إلى جوارها، وقسم الروضة يقع في صفوف خشبية رديئة التهوئة والإضاءة، ومختبر المرحلة الإعدادية غير مفعل وتم تحويله إلى مخزن، ومختبر المرحلة الثانوية لمادتي الفيزياء والكيمياء لا تتوفر فيه مستلزمات ومتطلبات المختبر. كما أن المواد الكيميائية السائلة متواجدة في خزائن غير مقفلة، ولم تتخذ أي إجراءات للأمن والسلامة بشأنها، كما أن مختبر الأحياء غير مفعّل وغير نظيف، والمغسلة لا توجد فيها مياه». وأضافت أن المخالفات تضمنت أيضاً «عدم وجود غرفة تمريض تحتوي على كل الاحتياجات المطلوبة لاستقبال الحالات الطارئة، واكتفت المدرسة بتعليق صندوق الإسعافات الأولية على الحائط، سور المدرسة متصدع، وبوابتها صغيرة وغير ملائمة لأعداد الطلبة، مخرج الطوارئ مغطى بباب خشبي متحرك ومغلق بسلسلة حديدية، وهو محكم الإغلاق ويصعب فتحه، عدم كفاية دورات المياه لأعداد الطلبة، وجود سكن خاص داخل الحرم المدرسي، مما يعد مخالفة لشروط الترخيص، وغرفة الحراسة موجودة داخل المدرسة بدلاً من أن تكون عند مدخلها، وعدم وجود مستندات رسمية للترخيص لـ 33 معلماً من أصل 36 متواجدين بالمدرسة».
مخالفات «المواهب»
وحول مخالفات مدرسة المواهب، لحظتها «التربية» بـ»تخزين الكتب والأغذية في مكان واحد داخل مستودعات غير مناسبة للتخزين، وجود تشققات في السور الخارجي وفي مبنى المدرسة، مع سوء التمديدات الكهربائية، غرفة التمريض غير مفعلة، حيث يوجد فيها سرير قديم دون شراشف، ولا تحتوي الغرفة على مستلزمات التمريض والإسعافات الأولية، وجود سكن للحراس داخل الحرم المدرسي وملاصق للفصول الدراسية، وجود دورات مياه مشتركة بين الجنسين في بعض المراحل، المكتبة المدرسية غير صالحة لاستخدام الطلبة، ولا تتوافر فيها أغلب المستلزمات المكتبية، عدم وجود مختبرات علمية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية. وشملت المخالفات «عدم وجود مدير للمدرسة، حيث لا تزال مالكة الترخيص تقوم بعمل المديرة، الرسوم الدراسية أعلى من الرسوم المحددة الموافق عليها من الوزارة، عدم وجود مشرف اجتماعي للطلبة، وجود عدد من المعلمين غير المرخص لهم بمزاولة التدريس من قبل الوزارة».
«الباكستانية-أوردو»
وعن مخالفات المدرسة الباكستانية-أوردو، قالت التربية إن «مبنى المدرسة الخارجي متصدع ويحتاج إلى صيانة وترميم، وجود مجمع مفتوح للكهرباء في ممر قسم المرحلة الابتدائية، تحويل المختبرات القديمة لمواد الفيزياء والكيمياء والأحياء إلى مخازن، بعض أسقف مبنى المرحلة الإعدادية بحاجة إلى صيانة، عدم وجود المدير في المدرسة، ولا يوجد مكتب خاص للإدارة، مع تحويل غرفة الاجتماعات إلى مكتب للمدير، وقيام مساعدي المدير بإدارة المدرسة، وجود معلمات غير مؤهلات لتدريس المواد التخصصية، كمادة اللغة العربية كمادة وطنية بالإضافة إلى غيرها من المواد، كما أن بعض المعلمين لم يتم تضمينهم في القائمة التي تم تسليمها للوزارة، وذلك لعدم أخذ موافقة الوزارة على تعيينهم».