عواصم - (وكالات): أعلنت المعارضة السورية «مقتل 75 عنصراً من قوات الرئيس بشار الأسد في كمين للمعارضة في منطقة القلمون الاستراتيجية»، فيما شدد النظام الخناق على مدينة يبرود التي تعتبر آخر معقل بارز للمعارضة المسلحة في المنطقة. وتشكل القلمون صلة وصل بين دمشق ومحافظة حمص وسط البلاد. من جهة أخرى، سقطت 3 صواريخ مصدرها الأراضي السورية بعد ظهر أمس على بلدة اللبوة شرق لبنان، بحسب ما ذكر مصدر أمني، ما دفع عدداً من الأهالي إلى قطع الطريق بين بلدتهم وبلدة عرسال السنية المجاورة المتعاطفة مع المعارضة السورية.وتحيط بعرسال قرى شيعية محسوبة إجمالاً على «حزب الله» الشيعي اللبناني الذي يقاتل في سوريا إلى جانب قوات النظام. واستهدفت مناطق يتمتع فيها «حزب الله» بالنفوذ خلال الأشهر الأخيرة بإطلاق صواريخ وتفجيرات معظمها انتحارية تبنت عدداً كبيراً منها مجموعات جهادية قالت إنها رد على تدخل حزب الله العسكري في سوريا.من ناحية أخرى، سلمت سوريا أو أتلفت تقريباً ثلث ترسانتها الكيميائية لكنها ما زالت متأخرة في التزاماتها الدولية، وفقاً لما أعلن رئيس بعثة نزع السلاح لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.وسبق أن عجزت سوريا عدة مرات عن احترام مهل محددة لتسليم او اتلاف ترسانتها الكيميائية قبل 30 يونيو المقبل حيث دعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة دمشق إلى التحرك بسرعة.وأفادت منسقة المنظمة سيغريد كاغ في اجتماع لها في مقرها في لاهاي «تمت حتى الآن إزالة أو إتلاف نحو ثلث الأسلحة الكيميائية السورية».وتنص الخطة على نقل سوريا مخزونها الكيميائي إلى ميناء اللاذقية حيث تشحنها سفن حربية غربية إلى سفينة أمريكية تتلفها على متنها في عرض البحر في عملية تستغرق 90 يوماً.وفي بريطانيا، مثل طالب في العشرين من عمره أمام محكمة بتهمة الضلوع في تمويل الإرهاب في سوريا.والطالب مولود طاهري هو ثالث شخص توجه له هذه التهمة في هذه القضية إضافة إلى والدته ومعظم بيغ المعتقل السابق في سجن غوانتنامو.
970x90
970x90