أضافت «هيلتون العالمية» مدينة الإحساء في المملكة العربية السعودية إلى محفظتها الاستثمارية، وذلك بعد توقيع اتفاقية مع «مجموعة الجزيرة»، المملوكة من قبل سمو الشيخ د.جاسم بن ناصر بن جاسم بن محمد آل ثاني.
ومن المتوقع أن يتم افتتاح فندق هيلتون الإحساء في المملكة العربية السعودية الذي يضم 180 غرفة بحلول العام 2016، وسوف يحتل هذا الفندق موقعاً استراتيجياً في وسط مدينة الإحساء، في أحد الأحياء الناشئة المحاطة بعدد متزايد من المباني السكنية ومراكز بيع التجزئة والمراكز التجارية، وسوف يتيح الوصول المباشر إلى شوارع المدينة الرئيسة فضلاً عن التمتع بإطلالة مميزة على مقربة من مطار الإحساء الإقليمي.
وفي هذه المناسبة، قال المدير العالمي لـ»فنادق ومنتجعات هيلتون»،روب باليتشي: «تتمتع فنادق ومنتجعات هيلتون بتاريخ حافل يشمل 17 عاماً من الخدمة المتميزة في المملكة العربية السعودية، بنينا من خلالها سمعة متميزة نفخر بها، وفي إطار التوسع المستمر للعلامة التجارية الرائدة للشركة، يسعدني إضافة سوق الإحساء الجديدة إلى نطاق عملنا، فهذه المدينة تشكل مركز جذب متنامي لرجال الأعمال والسياح في المنطقة».
وتماشياً مع التطور المتنامي للمدينة، يتمتع فندق هيلتون الإحساء، المملكة العربية السعودية بتجهيزات ذات مستوى عالي تلبي احتياجات أعداد المسافرين المتزايدة. ويحتوي الفندق على مجموعة متنوعة من المطاعم والصالات، فضلاً عن مرافق المؤتمرات والفعاليات بما فيها غرفة كبيرة متعددة الوظائف، واثنين من قاعات مجالس الإدارة، بالإضافة إلى أربع صالات اجتماعات، ومركز للأعمال. كما تشمل المرافق الترفيهية مسبحاً في الهواء الطلق، بالإضافة إلى نادي صحي وسبا منفصل للذكور والإناث.
وفي هذا السياق، قال رئيس هيلتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، رودي ياجرسباخر: «تشكل المملكة العربية السعودية جزءاً لا يتجزأ من محفظة هيلتون العالمية، وإعلان اليوم يعزز التزامنا واعترافنا بالبلاد كواحدة من أكبر أسواق التنمية للشركة، كما إن امتلاكنا للشريك المناسب، والمكان المناسب، والعقار المناسب، يتيح لنا إضافة قيمة وحضور مميز في مشهد وطابع مدينة الإحساء». وتشتهر الإحساء بكونها واحدة من أكبر مناطق الواحات في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، وبالأعمال الزراعية الخصبة، ووفرة أشجاء النخيل، بالإضافة إلى احتياطي كبير من المياه الجوفية، كما تحتوي الإحساء على العديد من المواقع الأثرية كونها نقطة توقف قديمة للتعاملات التجارية بين الشرق والغرب، ومركز تجاري هام في السابق. وتتابع الإحساء تألقها في العصر الحديث، فهي تقع على مقربة أكبر حقل نفط في العالم وهو حقل الغوار، بينما تحافظ على هويتها التجارية الغنية.