أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن دم الشهيد طارق الشحي وجميع شهداء الواجب في البحرين لن يذهب هدراً، والعدالة ستطال جميع الجناة ويقدمون لمحاكم عادلة ليناولوا جزاء ما ارتكبته أيديهم الغادرة.وقدم سموه خالص التعازي لعائلة شهيد الواجب طارق الشحي من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد استشهاده في حادث تفجير إرهابي في منطقة الديه، وأودى بحياة 3 من شهداء الواجب من رجال الأمن.ونقل سموه لدى زيارته عائلة الشحي أمس، تعازي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والقيادة الرشيدة وشعب البحرين بهذا المصاب الجلل، مؤكداً أن العمل الإرهابي الجبان الذي راح ضحيته شهداء الواجب، يتعارض مع كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية والمبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية.وقال سموه إن مرتكبي هذا العمل لم يراعوا حرمة سفك الدماء الزكية رغم تحريمها، داعياً سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. وأكد سموه أن البحرين بقيادتها الرشيدة وجميع الجهات المعنية، تعمل بكل عزم لتنفيذ وتطبيق القانون بحزم وشدة وبشكل فوري، للقبض على من ارتكب هذا العمل الإرهابي الجبان، وكل من يقف خلفه، بعد أن أودى بحياة عدد من رجال الأمن، وساهم في دعم التحريض والتحشيد لهذا العمل اللاأخلاقي، بهدف إحقاق الحق وتقديم الجناة إلى العدالة. وأضاف سموه أن دول الخليج العربي كعادتها تقف إلى جانب بعضها في مختلف الجوانب، وتسند البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها، انطلاقاً من مصير مشترك يربط بين جميع الدول الخليجية الشقيقة. وأكد أن وزارة الداخلية وبما تملكه من كفاءة وقدرات، تقف بالمرصاد لكل الأعمال الإرهابية الإجرامية، وضبط الجناة ومن يقف خلفهم ويدعمهم وتقديمهم للعدالة، لينالوا الجزاء العادل جراء ما ارتكبوه من أعمال إرهابية خارجة عن نطاق القانون.