قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إن اقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة بالانتقال إلى الاتحاد الخليجي يضاف لمواقفه المشرفة عربياً وإسلامياً، مؤكداً أن السعودية تمثل عمقاً استراتيجياً خليجياً وعربياً كونها البيت الجامع للعرب. وأشاد سموه، خلال استقباله أمس وفد من مجلس الشورى السعودي، بـ»الدور الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين في دفع التعاون الخليجي والعربي»، مشيراً إلى أن «ما اقتراح خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من حالة التعاون إلى الاتحاد إلا واحد من المواقف التي تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين على تعاون خليجي أكثر فعالية وعمقاً بالإضافة إلى مواقفه المشرفة على الصعيدين العربي والإسلامي في نصرة قضاياهما». وأكد سمو رئيس الوزراء أن «التقارب الشعبي الذي أحد أوجهه البرلمان العربي ضرورة لدعم جهود القادة العرب في الوصول إلى التعاون والتكامل العربي المنشود».
وشدد سموه على «دور البرلمانات ومجالس الشورى العربية في دعم وتعزيز التقارب والتعاون العربيين»، متمنياً لـ»أعمال اجتماعات البرلمان العربي كل التوفيق والنجاح بما يسهم في إضافة لبنة للتعاون العربي».
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بـ»ما تمثله المملكة العربية السعودية من عمق استراتيجي خليجي وعربي كونها البيت الجامع للعرب»، مشيراً إلى أن «مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة تشتركان بتاريخ تليد يؤكد على عمق الروابط على كافة المستويات بين البلدين وهذا التاريخ حافل بالمحطات المضيئة التي تؤشر للطبيعة الخاصة للعلاقات البحرينية السعودية».
ويزور وفد مجلس الشورى السعودي البحرين للمشاركة في أعمال الجلسة الثالثة لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول للبرلمان العربي الذي تستضيفه المملكة.