أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بالجهود الكبيرة للأجهزة الأمنية في القبض على المتهمين بتفجير الديه في وقت قياسي مقارنة بكبر حجم العملية الإرهابية الآثمة التي تشير الدلائل إلى ارتباط الجماعات المنفذة لها بمجموعات إرهابية وجمعيات في داخل البلاد وارتباطات مع جهات خارجية».
ووجه سموه لتسريع إجراءات العدالة، بعد القبض على مشتبه بهم في تفجير الديه الإرهابي، بما يكفل سرعة القصاص من كل الإرهابيين، كاشفاً أن الدلائل تشير لارتباط الجماعات المنفذة بمجموعات إرهابية وجمعيات داخل البلاد، ومع جهات خارجية. ونصت توجيهات سموه، خلال اجتماع أمس لمتابعة مستجدات حادث التفجير الإرهابي الآثم في الديه وتطوراته، على «الإسراع في إنجاز إجراءات العدالة والتنسيق مع السلطات المختصة بما يكفل سرعة القصاص من الإرهابيين الذين أزهقوا الأرواح وراح ضحية أعمالهم رجال الأمن والمواطنين والمقيمين، ولتنفيذ أقصى العقوبات الرادعة ضد مقترفي الإرهاب ومحرضيهم الذين ارتكبوا جرائم العنف والجرائم المخلة بالأمن التي تروع الآمنين وتلحق الأضرار بالأموال العامة والخاصة ممن يثبت عليه الجرم». وقدم وزراء الداخلية والعدل والدولة لشؤون الداخلية، إيجازاً أمنياً وقانونياً لسموه حول ما تم اتخاذه بشأن المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم مؤخراً وتحويلهم إلى النيابة العامة. وأكد سموه «ضرورة أن تواصل الأجهزة الأمنية جهودها في تتبع بقية فلول الفتنة والإرهاب وتطبيق القانون بصرامة أمام أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار أو التحريض على العنف والكراهية، فالأمن للجميع، لا مساومة عليه ولا مهادنة في فرضه».