نفت وزارة الصحة وجود أي نقص في الكوادر الطبية العاملة بقسم الولادة في مستشفى السلمانية، لافتة إلى وجود 64 طبيباً بالقسم، بينهم 13 استشارياً و51 طبيباً بشرياً.واتخذت الوزارة مجموعة قرارات لتنظيم العمل بالقسم، بينها إعادة جدولة توزيع الأطباء للعمل بنظام النوبات أو الساعات المطولة، وإعادة تنظيم وحدة طوارئ الولادة واستخدام نظام تصنيف الحالات الطارئة، واستحداث غرفة عمليات جديدة بالقسم، والاستعانة بأطباء العمل الجزئي للعمل بطوارئ الولادة. وبحث وزير الصحة صادق الشهابي، لدى اجتماعه مع الإدارة العليا بالوزارة أمس، ما أوردته الصحافة المحلية حول وجود نقص بالكوادر العاملة في القسم.وتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى الأطباء وجميع العاملين في قسم أمراض النساء والولادة بمستشفى السلمانية، على جهودهم الكبيرة المبذولة طوال السنوات الماضية في خدمة المرضى، مؤكداً أن ما ورد في شكواهم محل اهتمام ومتابعة من جانب الإدارة العليا بالوزارة. واستعرض الشهابي ما ورد في رسالة الأطباء حول وضع القوى العاملة بالقسم، وطريقة إدارته وآلية توزيع الأطباء العاملين فيه، والتحاق الأطباء الجدد للتدريب في القسم. وتوافق المجتمعون أن الهيكل التنظيمي للقسم مكتمل ولا توجد أية شواغر حالياً، وأن عدد الأطباء الاستشاريين يبلغ 13 طبيباً، إضافة إلى 51 طبيباً بشرياً، أي بواقع 64 طبيباً لـ100سرير في القسم.وارجع المجتمعون معاناة أطباء قسم النساء والولادة وزيادة عبء العمل على عاتقهم، إلى تغير نمط أمراض النساء وتعقد حالات الحمل نتيجة لتكنولوجيا التخصيب الحديثة، وتعدد نوعية الاحتياجات الصحية للمرأة الحامل.ولتخفيف هذا العبء، جرى اتخاذ مجموعة قرارات بينها النظر في إعادة جدولة توزيع الأطباء للعمل بنظام النوبات أو الساعات المطولة، وإجراء دراسة عبء عمل جديدة إلحاقاً بدارسة تم الانتهاء منها عام 2013، والنظر في إعادة تنظيم وحدة طوارئ الولادة، واستخدام نظام تصنيف الحالات الطارئة لأمراض النساء، واستحداث غرفة عمليات جديدة في القسم، والاستعانة بأطباء العمل الجزئي للعمل في وحدة طوارئ الولادة لإجراء فحص الأشعة فوق الصوتية «السونار» للنساء الحوامل.