كتب - حسن الستري:
أكد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان رفض الشعوب العربية ودول الخليج العربي أي تدخل في شؤون دولها الداخلية ودعم بؤر إرهابية من قبل دول ترفض أساساً هذه البؤر في داخلها، مشيراً إلى أن «البرلمان العربي حريص على إرساء قواعد الأمن والسلم في المنطقة العربية».
وقال الجروان، في تصريح لـ«الوطن» على هامش الجلسة الثالثة للبرلمان العربي المنعقدة بالبحرين: «نحن شعب عربي ومسلم ومسالم، من دعاة السلام، لا ندعو لطائفية، ولا ندعو لتأجيج المواقف مع الدول، سواء المجاورة أو الصديقة أو الإسلامية بشكل عام»، داعياً لـ»تجفيف منابع الإرهاب في كل البلدان المحيطة بالعالم العربي، لأنه الشرارة الذي يحرق المنطقة ويطال جميع البلدان».
وأضاف: «نحن دعاة السلام ونندد بالإرهاب وندعو جميع الأطراف لخلق جو من الهدوء لنسمع لبعض ونرى مشاكلنا، نريد أن نوجد حياة الرفاهية لنا ولأبنائنا، فنحن ضد الإرهاب شأننا شأن كل عاقل إنسان، وضد التطاول على الآمنين ورجال الأمن الذين قدموا أنفسهم وتركوا أرواحهم وزوجاتهم وأسرهم لخدمة الوطن، لا نقبل أن يذهبوا ضحايا في دقائق، هذا شيء يرفضه العالم العربي ويرفضه الإسلام قبله».
واستنكر الجروان «دعوات تحت اسم الجهاد مع أنها تدعو لقتل رجال الأمن في دول مسلمة، فقتل رجال الأمن إرهاب وإجرام جبان»، مؤكداً أنه «لا يوجد جهاد ضد مسلم وقيادة سخرت مقدرات الدولة والجهد السياسي لخدمة الرفاهية للشعب والسلام له، إذا كان هناك جهاد، فاذهبوا للدول التي حق الجهاد عليها كفلسطين المسلوبة». وتابع: «نحن جهة تشريعية ورقابية وليست جهة تنفيذية، وصلاحياتنا إرسال الرسالة ولكن البرلمان العربي مثل الإعلام دوره إرسال الرسالة لصانع القرار، كما إن سلاح الصحافة فعال، لذا ندعوها لأن تكون مهنة شريفة تدعو للسلم والتواصل بدلاً من تأجيج المشاعر، فهناك العالم والجاهل والطفل يقرؤون الصحف والبرلمان العربي ينقل صوت الشعب عبركم».