طالبت عضو البرلمان العربي د.بهية الجشي البرلمان بدعم تطوير وثيقة الأمن القومي العربي، والتأكيد على تضمينها مواد واضحة للتعامل مع العمليات الإرهابية، مؤكدة دور الجامعة العربية المؤمل في ضمان تحقيق حماية وحدة البلدان العربية واستقلالها.وأشارت د.بهية الجشي، في كلمتها أمام البرلمان العربي أمس، إلى أن الحادث الإرهابي المشين الذي عبر عن حقد واستهداف مباشر ليس لرجال الأمن فحسب، وإنما للبحرين وشعبها بجميع أطيافه، مبينة أن هذا الحادث الأليم والمروع الذي راح ضحيته رجال الأمن وهم يقومون بواجبهم الوطني، إنما يمثل تصعيداً خطيراً في العمليات الإرهابية لإشعال الفتنة وضرب الوحدة الوطنية التي عرف بها مجتمع البحرين منذ القدم، وإن تماسك هذه الوحدة إنما ينبثق من تماسك الشعب والتفافه حول قيادته لوأد الفتنة والوقوف صفاً واحداً في وجه الإرهاب.ولفتت إلى أن الحل لن يكون إلا بتطبيق القانون، مطالبة بإجراءات أكثر فعالية من خلال الجامعة العربية والبرلمان العربي، للتأكيد على سيادة الدول العربية وتجريم التدخل في شؤونها الداخلية والسعي لتفعيل الاتفاقيات الأمنية التي تضمن الوصول لهذه الغاية، وتنسيق وتوحيد المواقف العربية في المحافل والاجتماعات الدولية للتصدي لكل ما يمس بلداننا العربية.وأضافت الجشي أن الإخوة الزملاء في البرلمان العربي موجدون في البحرين اليوم ليشهدوا بأنفسهم المسار التنموي الإصلاحي وما تحقق من إنجازات ملموسة وواضحة في جميع المجالات في مساق المشروع الإصلاحي المميز لجلالة الملك وجهود الحكومة الموقرة، وكذلك ليشهدوا استهداف البحرين بأيدٍ خارجية خفية لزعزعة أمنها واستقرارها، مبينة أن مواقف هذا المحفل العربي الهام يشكل ضمانة وحماية لبلداننا العربية، وأثبت البرلمان العربي وفي جميع المواقف أنه أهل للمسؤولية المناطة به.