أعرب رئيس مجلس الشورى علي الصالح عن تطلعاته لأن يكون التجمع البرلماني العربي؛ خطوة مهمة على طريق تعزيز التواصل بين المجالس التشريعية العربية لدراسة التحديات والمشكلات التي تعترض منطقتنا، والمساهمة بالتعاون مع حكوماتنا العربية على تذليلها وتجاوزها، لبلوغ كل ما تطمح إليه مجتمعاتنا، من أمن وسلام واستقرار ورخاء.
وأدان الصالح العمل الإرهابي الذي أودى بحياة عدد من رجال الأمن الذين نحسبهم شهداء عند الله، متوجهاً بالدعاء إلى الله تعالى أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب.
وعبر الصالح عن ترحيبه باحتضان البحرين لهذا التجمع البرلماني العربي، شاكراً ومقدراً للبرلمان العربي المساعي الدؤوبة على طريق تعزيز العلاقات البرلمانية العربية المشتركة، والعمل كمظلة داعمة للحوار وتبادل الرأي حول كافة القضايا والأمور التي تهم المنطقة وإعلاء صوت البرلمانات كشريك مهم في عملية الإصلاح والتنمية.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المنطقة العربية تمر بمرحلة تتسم بمتغيرات على جميع الأصعدة وعلى رأسها المتغيرات السياسية التي تتطلب حلولاً جماعية عاجلة، وقرارات حاسمة لمواجهتها تصب في الصالح العام العربي، مؤكداً أن أعضاء البرلمان العربي لم يكونوا في يوم من الأيام بمعزل عن هذه القضايا، معبراً عن تطلعه بكل اهتمام إلى هذا الاجتماع بما سيتطرق إليه من قضايا ومناقشات.