أكد رئيس مجلس النواب رئيس المجلس الوطني خليفة الظهراني أن التوجه الحكومي في عدم التساهل في اتخاذ الإجراءات الضرورية لاجتثاث الجماعات الإرهابية ومن يقف معها ويساندها ويوفر لها بيئة حاضنة، هو توجه يتوافق وينسجم تماماً مع توصيات المجلس الوطني التي اتخذها بشأن مكافحة الإرهاب، أمنياً، وسياسياً، واجتماعياً. وشدد خليفة الظهراني، في تصريح له أمس، على تأييده الكامل للقرارات المهمة التي اتخذها مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية صباح أول أمس، مؤكداً أن تطبيق مثل هذه القرارات يأتي في مكانه ووقته الصحيح، وذلك لوضع حد نهائي للإرهاب في المملكة. وأوضح أن توجيه وزير العدل والشؤون الإسلامية بمتابعة الجمعيات والمنابر والخطباء المحرضين على العنف هو توجيه يأتي ليمسك أصل المشكلة التي تنبثق من الاستغلال السيئ لهذه المنابر والتحريض من خلالها على العنف والإرهاب، الأمر الذي يأتي متوازياً من توجيه وزارة الداخلية للاستمرار في مكافحة الإرهاب بلا هوادة والقبض على الجناة والمجرمين وتقديمهم للعدالة.وقال إن الوضع يحتم على السلطتين التشريعية والتنفيذية التعاون والتكاتف في سبيل مكافحة الإرهاب بكل السبل والوسائل، وعدم السماح للأيادي المجرمة بتكرار تلك العمليات الإرهابية مجدداً وسفك دماء الأبرياء.وأكد الظهراني أن مجلس النواب لن يألوا جهداً في إصدار التشريعات التي تكافح الإرهاب بشتى أنواعه والتي تضمن عدم توفير البيئة الحاضنة أو الغطاء السياسي أو الديني له، موضحاً أن تطبيق القانون هو السبيل الأمثل والوحيد للوقوف في وجه تلك المجموعات الإرهابية المدعومة من تلك الجهات التي تتربص شراً بالمملكة.
970x90
970x90