طالبت جمعية الأصالة الإسلامية، بالقصاص من قتلة رجال الأمن ومحرضيهم، وتحقيق الاتحاد الخليجي والتنسيق في كافة الميادين لدحر مشروع الإرهاب والمؤامرة، ووضع خطة إعلامية شاملة لتوضيح حقيقة المشروع الإرهابي الأسود، وتفعيل دور مؤسسات حقوق الإنسان في توضيح الحقائق وكشف زيف المعارضة.
ودعت الأصالة في بيان أمس، البحرين إلى المبادرة دون إبطاء بخطوات عملية للقضاء على الإرهاب والأزمة برمتها، من خلال إجراءات سريعة وحازمة تمثل استراتيجية متكاملة من شأنها وضع حد للأزمة، والتصدي للمشروع الإرهابي الأسود.
وحددت «الأصالة» خطتها بتطبيق القصاص على قتلة رجال الشرطة استناداً لأحكام الشريعة الإسلامية وقانون مكافحة الإرهاب، والكف عن العفو وتخفيف الأحكام، مصداقاً لقول الله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)، (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، ذلك خزي لهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
وأكدت وجوب إنفاذ القانون على المحرضين وبمقدمتهم المحرض الأكبر وكيل المرشد الإيراني في البحرين، تنفيذاً لتوصيات المجلس الوطني التي لم تجد لها تطبيقاً كاملاً لها على أرض الواقع حتى اليوم، وتطبيق القانون على منابر التحريض والجمعيات السياسية الراعية للإرهاب وتقديمهم للعدالة والوقوف مع رجال الأمن البواسل.