سلط عدد من كتاب الصحف الإماراتية والكلمات الافتتاحية الضوء على الشهيد الملازم أول طارق محمد أحمد الشحي، إذ أكدوا أن ابن الإمارات حين استشهد وهو يدافع عن البحرين وأرضها وقيمها، فقد جمع بيوت الشعبين الشقيقين كما جمع قلوبهم، مشيرين إلى أن يد الإمارات مع يد البحرين في الدرب الواحد نحو محاربة التطرف والإرهاب، وفي مواجهة التحزب والتطيف ونزعات المصالح الضيقة، التي لا تلتفت إلى وطن أصيل وجميل كالبحرين، ولا تلتفت إلا إلى مآربها والإملاءات والتدخلات الخارجية.
وأكدوا أن التاريخ سيسجل اسمه ومن كان معه في قائمة الشرفاء الذين افتدوا الحق والواجب بأرواحهم، وسيبقون شهود إثبات على جبن الإرهابيين ودناءتهم وخسة أسلوبهم، متسائلين .. أي إصلاح تنتظر ممن باع وطنه وأهله وراح ينجرف وراء ما يمليه عليه الآخرون متخذاً من الإرهاب والقتل وسفك دماء الأبرياء وسيلة وأسلوباً لترويع شعب البحرين المحب للحياة والنور.
وتساءلوا .. هل إثر ترهيب الآمنين إرهاب؟.. وهل إدانة القتلة كافية بعدما تلوثوا بالدم وما انحطت إليه أفعالهم من وضاعة!؟.