عواصم - (وكالات): قادت الأسهم القطرية موجة هبوط في معظم الأسواق الخليجية بعد أن قالت السعودية والإمارات والبحرين إنها ستسحب سفراءها من الدوحة بسبب ما وصفته بأنه تدخل في شؤونها الداخلية. وبددت معظم أسواق الخليج المكاسب التي حققتها في بداية التعاملات بفعل انحسار المخاوف بشأن أوكرانيا قبل أن تؤثر التوترات الخليجية سلباً على معنويات المستثمرين. وقال مساعد المدير العام ورئيس الأبحاث في «الجزيرة كابيتال» عبد الله علاوي «إنه اتفاق دبلوماسي في هذه المرحلة لإظهار الاستياء من بعض السياسات، لا أرى أي تهديد للعلاقات التجارية أوالاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الراهن». وتراجع مؤشر بورصة الدوحة 2.1 % في أكبر خسارة يومية له في أكثر من 6 أشهر. ومالت تعاملات المستثمرين غير القطريين إلى البيع وكذلك تعاملات المستثمرين القطريين من الأفراد. وقال مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني علي العدو «هذا بيع يحركه ذعر المستثمرين الأفراد، من السابق لأوانه القول ما إذا كان ذلك سيؤثر على مخصصات المستثمرين من المؤسسات لأننا لا نعرف كيف سيتطور الوضع». وتذبذب مؤشر البورصة السعودية في البداية لكنه أغلق مرتفعاً 0.1 %. وامتدت موجة البيع إلى الإمارات حيث تراجع مؤشر سوق دبي 0.5 %. وكانت أسهم الشركات الصغيرة هي الأكثر تضرراً بينما استقرت الأسهم القيادية.