واشنطن - (رويترز): كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أن الجيش نفذ العام الماضي عمليات «حرية الملاحة» في تحد للمزاعم السيادية للصين وإيران و10 دول أخرى مؤكداً حقه في المرور ورفضه لجهود تقييد التحرك البحري. وأظهر تقرير وزارة الدفاع السنوي المقدم للكونغرس عن العام المالي 2013 وحمل اسم «تقرير حرية الملاحة» أن الجيش الأمريكي لم يستهدف فقط دولاً مثل إيران التي لا تقيم معها واشنطن علاقات رسمية بل أيضاً دولاً حليفة مثل الفلبين. ونفذ الجيش الأمريكي عمليات متعددة استهدفت الصين بسبب ما تعتبره واشنطن مزاعم «مغالى فيها» عن حدودها الملاحية ومحاولاتها لإجبار السفن الأجنبية على الحصول على تصريح قبل أن تعبر مياهها الإقليمية.
أما العمليات التي استهدفت إيران فكان القصد منها تحدي محاولاتها لتقييد الدخول إلى مضيق هرمز وقصره على سفن الدول التي وقعت معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار وهي معاهدة لم تصدق عليها الولايات المتحدة رسمياً.