تعود مجلة «نيوزويك» الأمريكية التي كانت تكتفي بنسخة إلكترونية منذ نهاية العام 2012 لتصدر في نسخ ورقية اعتباراً من الجمعة في الولايات المتحدة وأوروبا. وتجازف شركة «آي بي تي ميديا» المالكة للمجلة كثيراً بمحاولتها إعادة إصدارها بنسخ ورقية بعدما كادت تتوقف نهائياً بسبب صعوبات مالية كبيرة جداً.
ومن أجل كسب الرهان تسعى الشركة التي تعنى بوسائل الإعلام الإلكترونية ومقرها في نيويورك إلى تحسين نوعيتها و لاسيما نوعية الورق والطباعة مقارنة بمنافساتها مثل مجلة «تايم».
وأكد رئيس تحرير المجلة جيم ايمبوكو «إننا نوفر نوعية مجلة شهرية، في كل أسبوع».
وهذا الأمر سيؤدي إلى سعر مبيع أعلى مقارنة مع المجلات الأخرى. فستباع «نيوزويك» في الأكشاك بسعر 7,99 دولارات في الولايات المتحدة.
وسيكلف الاشتراك السنوي بالنسخة الورقية ومجانية الوصول إلى الموقع الإلكتروني 150 دولاراً في الولايات المتحدة فيما توفر مجلة «تايم» عروضاً مماثلة بثلاثين دولاراً فقط.
وسيصدر العدد الأول من مجلة «نيوزويك» الجديدة بسبعين ألف نسخة على ما أوضح ناطق باسم المجلة الأسبوعية لوكالة فرانس برس.
وتوظف «نيوزيوك» راهناً 29 صحافياً بدوام كامل. وأسست مجلة «نيوزيوك» في العام 1933 وكانت تصدر بـ3,3 مليون نسخة في مطلع التسعينات لكنها عرفت تراجعاً متواصلاً خلال العقدين التاليين.
وبعدما انتقلت ملكيتها مرات عدة اشترتها العام الماضي شركة «آي بي تي ميديا».