كتبت - زينب العكري:
أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، د. عصام فخرو أن الغرفة تؤيد رفع الدعم الحكومي، لكن يجب أن يتم بخطوات مدروسة حتى لا يتأثر الاقتصاد المحلي.
وفيما يتعلق بتوجيه الدعم، اكتفى فخرو في تصريح صحافي، على هامش ورشة عمل استضافتها الغرفة بعنوان: «الامتياز التجاري انطلاقة نحو العالمية»، بالقول: «الغرفة دائماً موقفها واضح فيما يتعلق بتقليل الدعم الحكومي».
إلى ذلك، بين فخرو أن صاحب الامتياز يعطي دائماً الدعم اللوجستي فيما يتعلق بالإمدادات والتدريب وتطوير التبادل، مؤكداً أن نسبة مساهمتهم في عمليات التوظيف بالمملكة تبلغ 70% بينما تشكل 30% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتطرقت الورشة إلى الكثير من المحاور المتعلقة بالامتياز التجاري ومن أهمها: كيفية بدء تراخيص الامتياز، استعراض بعض التجارب المحلية في تصدير تراخيص الامتياز والمعلومات القانونية المتعلقة بعقود تراخيص الامتياز.
وشارك في الورشة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال تراخيص الامتياز، كما تمت مناقشة مجموعة من الموضوعات الأخرى من ضمنها مقدمة في حقوق الامتياز التجاري، وكيف تبدأ حقوق الامتياز للمؤسسة، وحقوق الامتياز - فرصة تجارية مميزة، وسلسلة التوريد - العمود الفقري لنجاح حقوق الامتياز، واتفاقية حقوق الامتياز.
من جانب آخر، استعرضت الورشة كيفية الترويج للعلامات التجارية عالمياً، فضلاً عن استعراض قصص نجاح منشآت بحرينية انطلقت للإقليمية والعالمية.
ودعا رئيس الغرفة في كلمة ألقاها، كافة مؤسسات القطاع الخاص ورواد الأعمال بالسعي إلى الحصول على تراخيص الامتياز من أجل المساهمة في تعزيز موقع البحرين كمركز تجاري هام وجاذب لأسماء كبرى الشركات العالمية. وحث التجار والمهتمين بزيارة مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة من أجل الحصول على الاستشارات المجانية في هذا الخصوص.
وبين أن جاهزية البحرين في جذب العلامات التجارية العالمية أثبتت جدارتها على الساحة من خلال التجارب والقصص الناجحة التي استطاعت العديد من المنشآت البحرينية الانطلاق بها للإقليمية والعالمية من أجل خدمة القطاع الاقتصادي بالمملكة في شتى المجالات.
إلى ذلك، أكد رئيس World Franchise Associates في البحرين، د. خالد الشرفاء تمكن البحرين من خلال رواد أعمالها بالحصول على العديد من العلامات التجارية العالمية. ولفت الشرفاء إلى دور ذلك في المساهمة بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية، معبراً عن أمله في أن تكون البحرين مثالاً إيجابياً يُحتذي به في الحصول على الامتيازات التجارية العالمية وأن تكون السباقة في الحصول على حقوق الامتياز التجاري في شتى المجالات. وشدد فخرو على أهمية مشاركة جميع ممثلي القطاعات الاقتصادية في البحرين بجذب الأسماء العالمية للمملكة خاصةً وأنها تمتلك كافة المقومات الجاذبة للاستثمارات الخارجية بفضل موقعها الاستراتيجي المتميز والذي يتوسط كافة دول المنطقة.
وتم خلال الورشة استعراض العديد من قصص النجاح لعدد من المنشآت البحرينية التي استطاعت جلب العلامات التجارية العالمية، إضافة إلى التطرق لتجارب المنشآت البحرينية التي تمكنت من خلال مشروعاتها التوسع على مستوى النطاقين الإقليمي والعالمي، حيث تم توزيع دروع تكريمية لهذه الجهات من قبل الجهات المنظمة للفعالية.
وجددت الغرفة التأكيد على استعدادها التام من خلال كافة إداراتها ومراكزها التابعة لها بخدمة القطاع الخاص والمساهمة بتذليل كافة المعوقات التي تواجه التجار وأصحاب الأعمال في سبيل بلوغ الأهداف المشتركة وتشجيع ريادة الأعمال من كافة القطاعات الاقتصادية بالمملكة.