عثرت البعثة الأوروبية العاملة بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية في المعبد الجنائزي للملك امنحتب الثالث من الأسرة 18 في منطقة كوم الحيتان في البر الغربي لمدينة الأقصر، على تمثال لابنته ايست، بحسب ما أعلنت سلطات الآثار المصرية.
وقال وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم الجمعة إن البعثة عثرت على التمثال أثناء «ترميم المعبد الجنائزي لامنحتب الثالث» الذي حكم مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
ويبلغ ارتفاع التمثال 170 سنتيمتراً وعرضه 52.
وأوضحت رئيسة البعثة هوريج سورزيان أن «التمثال المكتشف هو جزء مكمل لتمثال ضخم نحت من حجر الالبستر يبلغ ارتفاعه 14 متراً».
ويصور التمثال الملك جالساً على عرشه ويداه مستقرتان على ركبتيه، وبين قدميه تقف ابنته الأميرة ايست وقد وضعت شعراً مستعاراً وعباءة طويلة وقد مدت يديها إلى جانبيها حاملة قلادة «منات» في يدها اليمنى.
وهي المرة الأولى التي يعثر فيها على تمثال يجمع هذه الأميرة وحدها مع والدها، بخلاف تماثيل أخرى تصورها مع أشقائها إلى جانب والدها، وتعرض في المتحف المصري.
وأوضح رئيس قطاع الآثارالفرعونية في المجلس الأعلى للآثار علي الأصفر أن «التمثال الذي عثر عليه تعرض لعوامل التعرية خصوصاً الوجه الذي لا تظهر ملامحه بشكل جيد.
والعمل جارٍ الآن لترميم التمثال الكامل للأميرة ووالدها، تمهيداً لإعادته إلى مكانه أمام بوابة الصرح الثالث للمعبد.