كتب - فهد بوشعر وصالح الرياشي:
كشف هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في وقت سابق عن طرح مناقصة صيانة وتجديد استاد نادي المحرق في مناقصة عامة قريباً مشيراً إلى أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة تتواصل حالياً مع مجلس المناقصات للانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية المتبعة قبل طرح المشروع في مناقصة عامة .
وبين الجودر إن المشروع سيشتمل على تجديد كامل لإستاد نادي المحرق حيث سيتم تغيير السقف العلوي للمدرجات وإدخال تغييرات على المنصة الرئيسة بالإستاد إضافة إلى تبديل مقاعد الجماهير وتطوير المرافق الخاصة بها وتطوير غرف اللاعبين والحكام والإداريين والمرافق التابع لهما كما سيتم إنشاء قاعة للمؤتمرات الصحفية وصالة للتربية البدنية علاوة على إضافة بعض المباني.
لكن شاع في الفترة الأخيرة خبر عدم الرضا من بعض منتمي نادي المحرق عن المشروع واعتباره لا يلبي الطموح بعكس الجهات الرسمية في النادي التي رحبت بالمشروع وأكدت على أنه مشروع حقق أمنيات المحرق مشيدين بالمردود الكبير الذي سيعود على النادي جراء هذه المبادرة من المؤسسة العامة شريطة دراسة التصاميم والرسومات بشكل احترافي لتفادي الأخطاء السابقة.
فيما أكدت المصادر الخاصة بالوطن في المؤسسة العامة للشباب والرياضة عكس ما يشاع في الشارع الرياضي المحرقاوي حول حالة عدم الرضا بأن المؤسسة لـــــم يردهــــا أي خبر حول ذلك وأن المشروع مــاضٍ نحـــــو التنفيــــذ.
العليوي: المردود كبير
أكد راشد العليوي عضو لجنة كرة القدم في نادي المحرق على حسن المبادرة بتجديد وصيانة إستاد القلعة الحمراء ومن الممكن أن تكون هذه المبادرة انطلاقة لصيانة المنشآت الكروية الأخرى، وبين بأن هذا ما كان يتمناه الجميع خصوصاً أن المنشآت في البحرين يرثى لحالها وغير معدة جيداً لاستضافة المباريات المحلية والدولية.
وأشار إلى المردود الكبير العائد على هذه المبادرة قائلاً: «بالتأكيد سيحسن ذلك من أداء اللاعبين ومستواهم في اللعب نظراً لتطور المرفقات وتحسنها، وسيفتح المجال أكثر للعب وبلا شك سيستقطب الجماهير لمشاهدة المباريات على الملعب الجديد، ولا يقتصر المردود على اللاعبين والمشجعين فقط بل ستكون الفائدة الأكبر للبحرين ككل عندما يستضيف الملعب المباريات الكبيرة بدلاً من الاعتماد على الأستاد الوطني كما جرت العادة».
وقـــال أيضاً: «أتمنى أن يتم العمل على المشـــروع باحترافية كاملة وأخذ الوقت الكافي بالإضافة إلى دراسة التصاميم جيداً وجمع الأفكار الجيدة لتفادي الأخطاء التي حصلت في السابق».
وذكر بأن بداية هذا العمل تعود إلى 2008 عندما فاز المحرق بكأس الاتحاد الآسيوي وجاء أمر ملكي ببناء نادي نموذجي جديد للمحرق، وقال بأنه يأمل بأن يتم الالتفاف على الأندية الأخرى من أجل النهوض بالكرة البحرينية، في حين أن عدد الأندية البحرينية المشاركة على المستوى الآسيوي في ازدياد مستمر ونحتاج إلى مثل هذه المبادرات.