حقق إعلان مصور لمنظمة «سايف ذي تشلدرن يو كاي» (انقذوا الأطفال - بريطانيا) ينقل مشاهد من الحرب السورية إلى شوارع لندن من خلال متابعة فتاة تتبدل حياتها بسبب النزاع، نجاحاً كبيراً على الإنترنت حيث تمت مشاهدته 15 مليون مرة حتى السبت.
وأوضحت متحدثة باسم المنظمة غير الحكومية أن الهدف من هذا الشريط المصور الذي يمتد على دقيقة ونصف الدقيقة السماح للجمهور العريض «بفهم أفضل للازمة السورية وتخيل ما يمكن أن يشعر به المرء عند اندلاع حرب أهلية في مدينته ما يبدد تماماً حياته وصحته وأمنه».
ويروي الإعلان المصور الذي نشر على موقع يوتيوب، عبرعرض مكثف لصور مختلفة خلال ثوان قليلة فقط، يوميات طفلة بريطانية في التاسعة من عمرها وانتقالها من حياة سعيدة بين ألعابها ووسط عائلتها إلى جحيم الحرب الذي قلب حياتها رأساً على عقب.