“نساء يضربن أزواجهن في البحرين، ما عادت حالات نادرة، إذ كثيراً ما تستقبل مراكز الشرطة مثل هذه البلاغات قبل إحالتها إلى القضاء”، بحسب المحامية سهى الخزرجي التي أكدت أن “عدد البلاغات والقضايا لا تمثل حجم المشكلة الحقيقي في ظل خجل الرجل، بحالات كثيرة، من التصريح بهذا الاعتداء من زوجته”، فيما لم تجد نسوة، التقت “الوطن” بهن، غضاضة في الاعتراف بأنهن يمارسن العنف ضد أزواجهن، إلا أن معظمهن اتكأن لتبرير فعلتهن على “الطفولة المعذبة، و”انعدام شخصية الرجل وحاجة المنزل لوجود شخصية قيادية”.بومحمد، وهو أحد ضحايا عنف الزوجات، أكد أنه “كان رجلاً حقيقياً قبل الزواج”، إلا أن “تسلط” زوجته أحاله إلى جليس للأطفال في المنزل برفقة الخادمة، بينما زوجته تخرج كل يوم من المنزل وتضربه حال اعترض، على حد قوله.ولم يجد الباحث الاجتماعي إبراهيم المحرقي مطلباً أكثر إلحاحاً للرجل حالياً من تشكيل مجلس أعلى يحميه من عنف المرأة، بينما وجد الشاعر نوح جناحي في الرجوع لتعاليم الدين الإسلامي خير ضامن لحقوق الزوجين وواجباتهما.