عراد - نادي المحرق الرياضي: أكد الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي المحرق أن ناديه كغيره من الأندية الوطنية الرياضية يواجه صعوبات عدة وبالذات على صعيد الموارد المالية لتغطية احتياجات فرق النادي الرياضية إلى جانب مصروفات النادي المتعددة.
وأضاف رئيس نادي المحرق في حديثه أن النادي يعتمد على قرابة 80% من مصروفاته على موارده الذاتية من مشاريع الاستثمار والدعم الرسمي من المؤسسة العامة للشباب والرياضة يشكل ما نسبته 20% من دخل النادي ونحن في مجلس إدارة نادي المحرق نقدر الجهود التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة في سبيل زيادة مخصصات الأندية وكذلك دعم هشام بن محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة ومواقفه الداعمة للنادي ونتطلع لزيادة الدعم والموازنة للأندية حتى نتمكن من تغطية ما يمكن تغطيته من مصروفات والعجز الذي يتحمله النادي.
وعن مدى تأثير ذلك على نتائج الفرق الرياضية بالنادي قال الشيخ أحمد بن علي بكل تأكيد له تأثير علي فرق النادي ونتائجها فنحن حالياً في زمن الاحتراف وجميع لاعبينا في كرة القدم لديهم عقود موقعة مع النادي تترتب عليها التزامات يجب أن يوفي بها النادي وهذا ينطبق على اللاعبين المحليين بالإضافة إلى اللاعبين الأجانب المحترفين وعندما تبحث عن لاعب أجنبي جيد فهذا يحتاج لميزانية ضخمة يصعب على الأندية البحرينية توفيرها خاصة وأن اللاعب الأجنبي الجيد والمتميز لديه خيارات أفضل تقدمها له الأندية الخليجية وما نقوم به نحن في البحرين اجتهاد قد يصيب وفي الغالب لنوفق.
وأضاف رئيس نادي المحرق نحن في نادي المحرق مررنا بتجربة اللاعب الأجنبي المحترف وفي آخر موسمين لم نوفق في التعاقد مع لاعبين أجانب بما يرضي طموحات وتطلعات جماهيرنا وكمجلس إدارة لا نتدخل في اختيار اللاعبين الأجانب ولا حتى المحليين الذين نستقطبهم من أندية أخرى فالاختيار والقرار نتركه للجهاز الفني للفريق.
وإننا استعدادا للموسم القادم بدأنا في ترتيب أوراق الفريق بدءاً من القاعدة وحتى الفريق الأول وسنحرص على الاستماع لآراء ووجهات نظر نخبة من رجالات النادي وأبنائه من أصحاب الخبرة وممن مازالت لهم متابعاتهم واهتماماتهم بالشأن الكروي عامة ونادي المحرق خاصة.
ونحن نؤمن بأن المنافسة حق مشروع لجميع الفرق لكن في نادي المحرق البطولة مطلب جماهيري لذا نضع نصب أعيننا في مجلس إدارة النادي تحقيق مطلب ورغبة جماهيرنا الوفية والتي هي شريك فاعل في جميع إنجازات نادي المحرق وبطولاته.
وعن ما يوجه للنادي من اتهام بإهمال فرق القاعدة لكرة القدم بصراحته المعهود قال الشيخ أحمد بن علي نعترف بأننا غفلنا عن فرق القاعدة في المواسم الأخيرة لكن رغم ذلك كان لنادي المحرق تمثيل كبير ومتميز في المنتخبات الوطنية السنية (مختلف الأعمار) وعندما نهتم بفرق القاعدة فأن ما يهمنا هو اكتشاف المواهب وإعدادها وصقلها للفريق الأول وليس هدفنا إحراز بطولات مسابقات الفئات السنية والحمد لله لنادي المحرق رصيد وافر من هذه البطولات.
وأشار رئيس نادي المحرق في إطار حديثه عن فرق القاعدة بالناي أن النادي تعاقد مع مدير فني إيطالي الجنسية يتولى الإشراف العام على فرق القاعدة بالنادي وقد بدأ عمله بالنادي مؤخراً.
وحول أسباب خروج فريق المحرق وفقدانه لقب كأس الملك هذا الموسم 2014م ونتائجه الغير مرضية لجماهيره في مسابقة الدوري العام (دوري فيفا) قال رئيس نادي المحرق إن كل محرقاوي غير راض ونادم على فقدان فريقه أغلى الكؤوس كأس جلالة الملك المفدى لكننا كما أشرت نؤمن بحق المنافسة للجميع قدمنا ما عندنا وبذلنا قصار جهدنا ولازمنا سوء الحظ وأخطاء التحكيم التي اعترفت بها صراحة لجنة التحكيم، أضف إلى ذلك الإصابات المؤثرة التي لحقت بعدد ليس بقليل فلدينا قائمة من اللاعبين المؤثرين على صعيد النادي والمنتخب أمثال صالح عبدالحميد وأبوبكر أدم وسيد ضياء سعيد وعبدالله صالح أمان وعلي غالب وفي فترات محمد سالمين ومحمود جلال وحسين علي وغياب هذه النخبة يؤثر على أداء ونتائج أي فريق من فرقنا المحلية وهذا ما حدث ويحدث لفريق المحرق في هذا الموسم ورغم ذلك فما زال أمل المحرق في المنافسة علي بطولة الدوري قائم وكذلك في بطولة أندية مجلس التعاون الخليجي والكرة في الملعب.
وأشاد رئيس نادي المحرق بالجهود التي يبذلها رئيس جهاز لعبة كرة القدم غازي ناس ومتابعته الحثيثة لأمور الفريق.
كيف تنظرون وتقيمون مسيرة لعبتي كرة السلة والكرة الطائرة؟
رد رئيس نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة قائلاً كما هو معروف أن فريق سلة المحرق من فرق الصدارة والمنافسة علي بطولات كرة السلة وأحرز مؤخراً عن جدارة كأس زين البحرين للرجال وبعد إن كرر وأكد فوزه على منافسه التقليدي فريق المنامة وبالمناسبة أود أن أشيد بجهود القائمين والداعمين للعبة من رجالات وأبناء النادي وعلى رأسهم الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة الذي يعطي اللعبة ومنتسبيها الكثير من وقته وجهده وماله كذلك الأخ خالد جمعان وبقية أعضاء الجهازين من إداريين ومدربين كذلك اللاعبين وجماهير النادي ومحبيه على وقفتهم ودعمهم المؤثر والفاعل في إنجازات الفريق ويضيف رئيس النادي أن تطلعاتنا في المرحلة القادمة يجب أن تكون على تحقيق إنجاز خارجي وتدعيم قاعدة اللعبة بالموهوبين.
«الطائرة» تعيش مرحلة انتقالية
أما الكرة الطائرة فنحن في مرحلة انتقالية وإعادة ترتيب أوراق اللعبة ونحن مؤمنون أن ذلك يجب أن يبدأ من القاعدة وهذا ما بدأنا به بالفعل في نادي المحرق وقد عادت فرقنا السنية للمنافسة من جديد في الموسم الماضي وهذا الموسم وبالمناسبة أود الإشادة بجهود عضو مجلس الإدارة مدير اللعبة الأخ عبدالرحمن جمعة والعاملين معه من إداريين ومدربين ولاعبين.
وعن الحضور الجماهيري لمباريات المحرق خاصة في كرة القدم قال رئيس نادي المحرق العزوف الجماهيري عن مباريات كرة القدم أصبحت ظاهرة مقلقة في ملاعبنا للأسف الشديد وبصراحة غياب الجماهير البحرينية أصبح ظاهرة في ملاعب كرة القدم وجماهير المحرق هي جزء من الجماهير البحرينية وكذلك فإن نتائج الفريق بلا شك لها دور وتأثير لكن بكل المقاييس جماهير المحرق الوفية المخلصة موجودة ومن الصعب أن تتخلى عن ناديها ..إلا أنه لابد من المسؤولين والمعنيين أن يدرسوا ويعالجوا ظاهرة العزوف الجماهير في ملاعب الكرة وسارعوا فيوضع الحلول المناسبة لها فلا قيمة أو معنى أو متعة لكرة القدم بدون جمهور.
وقال الشيخ أحمد بن علي إن مشاريع نادي المحرق الاستثمارية لن تتوقف عند حد وأضاف نحن ندرك حجم المسؤولية الملاقاة على عاتق مجلس إدارة النادي وسوف نواصل جهودنا في سبيل ذلك، من أجل الأجيال القادمة التي ستكون من بعدنا.