«العربية»: الشايب والعلوي ومشيمع متورطون بتفجير الديه
جيش المهدي درب متهمين على حرب الشوارع بكربلاءفيما تشدد البحرين قبضتها لتجفيف منابع الإرهاب وإشاعة الأمن بالبلاد، بحث مجلس الوزراء تعديل قانون حماية المجتمع من الإرهاب، بحيث يسمح باتخاذ إجراءات وقائية ضد جرائمه، وتغليظ العقوبة تجاه المدربين على تصنيع الأسلحة. واعتبر المجلس في اجتماعه أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، استغلال الأطفال بأعمال الإرهاب جريمة نكراء «تعمل الحكومة على استئصالها». بينما كشفت النيابة العامة في مؤتمر صحافي أمس، أن التهم الموجهة لمرتكبي تفجير الديه تصل عقوبتها للإعدام وإسقاط الجنسية، وأكد رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي أن المتهمين صنعوا عدة عبوات متفجرة، وزرعوا العبوة في الليلة السابقة لتفجيرها. وقال إنهم رصدوا يوم ارتكاب الجريمة قوات الأمن، عبر برنامج اتصال تقني مثبت على هواتفهم النقالة، في حين ثبت من اعترافات المتهمين أنهم يعملون بتوجيهات عناصر إرهابية بالخارج. ونقل «العربية نت» عن مصادر خاصة «تورط عبدالرؤوف الشايب، وجعفر العلوي، وعلي مشيمع بتفجير الديه». وأضاف أن «الثلاثة يعملون تحت إشراف المرجع الشيرازي هادي المدرسي. ويتنقلون بين جنوب لبنان والعراق (..) وأن بعض المتهمين تلقوا تدريبات بكربلاء العراقية، تحت إشراف خبراء في حرب الشوارع بجيش المهدي».