تسلط المخرجة الإيطالية ياسمين بيرني الضوء على تاريخ المسيحيين الحديث في الأراضي الفلسطينية وما تعرضوا له منذ النكبة في فيلمها الوثائقي (الحجارة تصرخ: قصة الفلسطينيين المسيحيين).وقالت بيرني لرويترز بعد عرض فيلمها في قاعة كنيسة الرومالارثوذكس في رام الله مساء السبت «السبب وراء عمل هذا الفيلم كان الصدمة التي شعرت بها عندما زرت مدينة بيت لحم في عام 2006».وأضافت «كانت مدينة ميتة يحيط بها الجدار والعديد من الحواجز على الطرق المؤدية لها».وتابعت «الغالبية تعتقد أن الصراع هنا بين المسلمين واليهود ولا يعرفون أن المسيحيين جزء من الشعب الفلسطيني ولهم دور في هذا الصراع ويتعرضون لما يتعرض له المسلمون».