عواصم - (وكالات): أعلنت الأمانة العامة لحملة التضامن السعودية مع أطفال سوريا، أنها «جمعت منذ انطلاقها في 25 فبراير الماضي 70 مليون ريال «19 مليون دولار» قدمها المتبرعون من المواطنين والمقيمين في المملكة».
وقالت الأمانة العامة في بيان إن «المواطنين والمقيمين في السعودية تبرعوا أيضاً بمواد عينية بلغت قيمتها قرابة 18 مليون ريال «5 ملايين دولار»». وأضافت أن «التبرعات النقدية التي تم جمعها سيتم استخدامها في توفير الاحتياجات الخاصة للأطفال السوريين اللاجئين خاصة الغذائية والصحية والتعليمية»، مشيرة إلى أن «التبرعات العينية التي تم جمعها مبشرة وستساعد على توفير احتياجات اللاجئين السوريين خاصة الغذائية والطبية».
من جانب آخر، اتهمت جبهة النصرة، في لبنان، عناصر شيعية من الجيش اللبناني بالمشاركة بالقتال في سوريا.
وقالت الجبهة في بيان إن هذه رسالة توضيح لأهلنا في لبنان حول حقيقة الجيش اللبناني الذي أصبح أداة بيد المشروع الشيعي، الذي لم يتجرأ على التصدي منذ تأسيسه للجيش الإسرائيلي أو الجيش السوري اللذين احتلا لبنان، وما كانت جرأته إلا على أهل السنة بذريعة أنه ضمان للشعب اللبناني، وحقيقة ما هو إلا ضمان لمشروع ولاية الفقيه.
من ناحية أخرى، توقع المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام لبنانية أمس أن تؤدي وساطة لبنانية قطرية إلى تأمين الإفراج عن 13 راهبة من معلولا و3 سيدات يعملن في دير مار تقلا، محتجزات منذ أشهر على يد مجموعة مسلحة شمال دمشق.
ودعت السلطات الرسمية السورية جمعاً من الصحافيين إلى نقطة جديدة يابوس الحدودية مع لبنان، حيث من المفترض أن تصل الراهبات. وحتى الساعات الأولى من مساء أمس الأول، لم تكن الراهبات قد وصلن إلى جديدة يابوس، بحسبما أفادت صحافية في وكالة فرانس برس في المكان.
وأكد رجال دين مسيحيون موجودون في النقطة الحدودية وجود «معلومات» عن الإفراج عن الراهبات.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن «المفاوضات أدت إلى التوصل للإفراج عن الراهبات المحتجزات» منذ ديسمبر الماضي في منطقة القلمون قرب الحدود مع لبنان.
وقال المرصد ووسائل إعلام لبنانية أن الجهود للإفراج عن الراهبات قادها المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، ومدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي الذي وصل أمس إلى بيروت، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.