وقعــت كــل مــن شركــة الخليـــج لصناعـــة البتروكيماويات وجمعية منتجي الأسمدة بمصر، مذكرة للتفاهم بين الجانبين في مجال التعاون وتسهيل الأعمال.وبهذه المناسبة، أعرب رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي وصفها بأنها الأولى من نوعها التي يتم التوقيع عليها في هذا الشأن، مضيفاً بأنها خطوة إستراتيجية هامة نحو تعزيز عرى التعاون والتواصل المنشود في مجال صناعة الأسمدة، حيث أكد صاحب الجلالة الملك المفدى في أكثر من مناسبة على ضرورة الاستفادة من الخبرات التي تزخر بها جمهورية مصر العربية منذ أمد بعيد ومنها مجال صناعة الأسمدة، مؤكداً بأن القوى المصرية العاملة في مجال صناعة الأسمدة على نحوٍ خاص تشتهر بحرفيتها ومهارتها الفائقة، وشدد على ضرورة الاستفادة من هذه الخبرات عن طريق تسهيل وسائل التبادل والحرص على نقل المعارف بين كافة العاملين بالشركات المنضوية تحت لواء الاتحاد العربي للأسمدة حيث سيلعب ذلك دون شك دوراً أكبر في تأمين الغذاء الصحي تلبية للحاجة المتزايدة للغذاء. وأضاف د.جواهري بأنه لابد للدول العربية من التكاتف والتلاحم وبخاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والسريعة التي يشهدها العالم، إذ لابد من العمل لمواجهة كافة أشكال التحديات التي تواجهها هذه الصناعة، ومضاعفة الاهتمام بتعزيز آفاق التعاون بين الشركات والجهات ذات العلاقة بما يكفل لهذه الدول التحرك بثقة وثبات لتحقيق أهدافها المشتركة.وأوضح د.جواهري أن توقيع المذكرة يأتي في وقت تشهد فيه صناعة الأسمدة تطورات كثيرة ليس على صعيد الأسواق ومتغيرات الأسعار فحسب، بل نتيجة تعاظم الوعي بأهمية توفير الغذاء الصحي واللازم لإمداد الجسم باحتياجاته من المواد الكربوهيدراتية والبروتين والكالسيوم وغيرها.من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية منتجي الأسمدة بمصر أحمد الجيار عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم الذي أكد بأنها تأتي تكريساً للتعاون البناء الذي يعزز العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية حيث تشكل هذه المبادرة رمزاً للتعاون المنشود والمأمول بين الجهات ذات العلاقة في مجال صناعة الأسمدة، معرباً عن ثقته بنجاح هذه التجربة نظراً للخبرة الطويلة والثرية التي تتميز بها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويـــات، والتـــي تعــرف بأسلوبهـــا المنظم والراقي في الإدارة، إلى جانب التزامها الصارم بمعايير السلامة والصحة المهنية، الأمر الذي أكسبها سمعة طيبة بين مثيلاتها من الشركات والمؤسسات من مختلف دول العالم.