جدد مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية إدانته لحادث التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة الدية بمملكة البحرين، مؤكداً «أهمية الفهم الصحيح لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي ينبذ الفرقة والتطرف وتسييس الإسلام لأغراض حزبية».
وأوضح مجلس الوزراء السعودي، خلال جلسته أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، أن قرار إمهال المشاركين بالقتال خارج المملكة 15 يوماً إضافية لمراجعة النفس والعودة إلى وطنهم جاء «في إطار حرص السعودية على حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة كل ما يهدف إلى زعزعة اللحمة الوطنية ويسيء لوسطية الإسلام ومفهومه الواسع والشامل، وكل فكر ضال يهدف إلى الإضرار بالإسلام والمسلمين والنيل من عقيدتهم وأمنهم واستقرارهم».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن وزير الثقافة د.عبدالعزيز خوجة قوله إن مجلس الوزراء «اطلع على جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليمياً ودولياً»، معرباً عن «تقدير المملكة لما عبرت عنه المجموعة الدولية لدعم لبنان من شكر للمملكة العربية السعودية على ما تقدمه من دعم للبنان ومعونات للاجئين السوريين، وبما تضمنه البيان الختامي الصادر في باريس من دعوات لتقديم دعم دولي للبنان وشعبه لمواجهة المشكلات التي تهدد أمنه واستقراره».
وأكد المجلس «المواقف الثابتة التي عبر عنها البيان الختامي لوزراء الخارجية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتهم المائة والثلاثين حول مختلف القضايا السياسية وموقف دول المجلس منها»، مشيداً بـ»القرارات الصادرة عن الدورة الـ141 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التي أكدت على الثوابت الأساسية للموقف العربي تجاه عدد من القضايا».
وطالب المجلس بـ»التنفيذ الفوري والعاجل لقرارات مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان ذات الصلة وإحالة جميع المسؤولين عن تلك الجرائم ضد الإنسانية في سوريا إلى العدالة الدولية».