قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بسجن متهمين بالحرق الجنائي 5 سنوات مع النفاذ. ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم أشعلا وآخرون مجهولون عمداً حريقاً في إطارات السيارات وسيارة المجني عليها وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموالهم العامة والخاصة للخطر، كما اشتركا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، وحازا وأحرزا عبوات قابلة للاشتعال بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم العامة والخاصة للخطر، وأتلفا عمداً غطاء محرك سيارة المجني عليها. وتشير التفاصيل القضية إلى أن المتهمين اتفقا وآخرون مجهولون يقدر عددهم بحوالي 20 إلى 25 شخصاً على القيام بحرق إطارات، وارتدوا ملابس سوداء وأكفاناً بيضاء عليها صور أحد الموتى، وتجمعوا مساء ذلك اليوم، وتلثموا وأغلقوا شارع الشيخ عيسى بالقرب من مسجد الشيخ عيسى بمنطقة المحرق بإطارات السيارات وسكب أحدهم عليها البترول، وقذفوها بالعبوات المشتعلة «المولوتوف» فشبت النار فيها، كما قذف بعضهم المولوتوفات على بعض السيارات المارة بالشارع مما أدى إلى حدوث تلفيات، ودلت التحريات على أن المتهمين من ضمن المشاركين في الواقعة.