كشفت وزارة التربية والتعليم عن إحالة مدرسة الفجر الجديدة الخاصة إلى الجهات الأمنية المختصة للنظر في تخزين كميات كبيرة من أسياخ الحديد بعضها برأس حاد وبعضها بعدة رؤوس حادة، معدة بشكل مثير للشبهة في إحدى غرف الحراسة بالمدرسة. وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، في تصريح لها أمس، أنه وأثناء الزيارات التفقدية الدورية لفرق العمل المكلفة بمتابعة شؤون المدارس الخاصة، تم اكتشاف كميات كبيرة من أسياخ الحديد بعضها برأس حاد وبعضها بعدة رؤوس حادة، معدة بشكل مثير للشبهة ومخزنة في إحدى غرف الحراسة بمدرسة الفجر الجديدة الخاصة. وأشارت إلى أنه بالنظر إلى غرابة هذا الوضع غير الطبيعي فقد تم استدعاء المسؤولة عن المدرسة والاستفسار عن أسباب وجود مثل هذه الأسياخ بهذه الكمية الكبيرة، وعلى هذه الصورة التي يمكن أن تهدد الأمن والسلامة، حيث أفادت بعدم علمها بوجودها بدايةً، وبسؤالها عن احتمالات استخدام مثل هذه الأسياخ ذات الأطراف المدببة لأي غرض تعليمي أو إنشائي أو غير ذلك بالمدرسة أجابت بالنفي والاستنكار، وأفادت أنها تعلم من خلال متابعة وسائل الإعلام أن مثل هذه الأسياخ تستخدم في الأعمال التخريبية، ثم أفادت بعد ذلك بأن الحارس قد أبلغها أن هذه الأسياخ معدة لتركيبها على بوابة المدرسة الرئيسة. وقالت الوزارة إنه تبين بعد الزيارة الثانية التي قام بها الفني المختص بالوزارة صباح أمس أن هذه الأسياخ التي سبق الادعاء بأنها معدة لتركيبها على البوابة قد اختفت من المدرسة، موضحاً أن هذه الأسياخ لا يمكن من الناحية الفنية تركيبها على تلك البوابة. وأضافت «نظراً لما يثيره مثل هذا الوضع من تساؤلات وشكوك، فقد تم تحويل الموضوع إلى الجهات الأمنية المختصة للنظر فيه».