عواصم - (وكالات): أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أن المملكة العربية السعودية أوفت بكامل التزاماتها تجاه دعم الشعب الفلسطيني. وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان، إن السعودية «حولت كامل حصتها، وفق قرارات القمم العربية المتعلقة بتوفير شبكة الأمان ودعم موازنة دولة فلسطين، بما فيها المبالغ الإضافية التي تم إقرارها بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين». وأضاف البيان أن «المملكة العربية السعودية كعادتها أثبتت أنها تفي بكامل التزاماتها وحصصها المقررة بكل مسؤولية وانتظام، ما له الأثر الكبير في نفوس أبناء شعبنا، وتخفيف معاناته ودعم صموده».
من ناحية أخرى، طالبت الحكومة الأردنية إسرائيل أمس بـ «التحقيق الفوري ودون تأخير» في ظروف مقتل قاض أردني من أصول فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي على معبر اللنبي الذي يصل بين الضفة الغربية والمملكة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأردنية أن «وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة استدعى القائم بأعمال سفارة إسرائيل في عمان، وأبدى استنكار الحكومة الأردنية ورفضها الشديدين لحادث إطلاق النار على القاضي الأردني واعتبر الحادث أمراً مرفوضاً».
من جانبه، أوضح مصدر أمني أنه «تم إبلاغ الجهات الأمنية الأردنية في جسر الملك حسين بأن المواطن الأردني رائد علاء الدين زعيتر غادر الجسر ولدى وصوله للجانب المقابل حصلت مشاجرة تعرض على إثرها لإطلاق نار ما أدى إلى وفاته متأثراً بجراحه».
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إن القاضي الأردني الفلسطيني الأصل رائد زعيتر قتل برصاص الجيش الإسرائيلي على معبر اللنبي بعدما قام «بمهاجمة جندي» إسرائيلي.
من جهتها، أدانت الحكومة الفلسطينية مقتل القاضي الأردني. من ناحية أخرى، تعرض إسرائيل الأسلحة التي عثرت عليها على متن السفينة التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية والتي تقول بأنها كانت موجهة لقطاع غزة في محاولة لكشف «الوجه الحقيقي لإيران» التي تتهمها إسرائيل بإرسالها. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه عثر على 40 صاروخاً يصل مداها إلى 160 كلم على متن السفينة التي اعترضها في البحر الأحمر الأربعاء الماضي، وكانت تنقل بحسب إسرائيل أسلحة أرسلتها إيران إلى غزة. وسيتم عرض الأسلحة التي عثر عليها في السفينة خلال مؤتمر صحافي يعقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشي يعالون في إيلات. في موازاة ذلك، أعلنت كتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في مؤتمر صحافي أنها طورت منظومتها الصاروخية وتوعدت بضرب أي جهة تواجهها.
وأضاف قيادي في الكتائب أثناء افتتاح نصب تذكاري يحمل اسم أبرز مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس «إبراهيم المقادمة» الذي اغتالته إسرائيل في عام 2003 وثبت عليه نموذج لصاروخ ام 75 المحلي «استطاعت حماس أن تنقل المعركة لقلب الكيان بعد أن تمكنت من تطوير منظومتها الصاروخية وأنجزت ما عجزت كثير من الجيوش العربية على إنجازه». من جانب آخر، أصدرت محكمة إسرائيلية حكماً بالسجن 25 عاماً على محمد مفارجة من «فلسطينيي 48» أدين بتفجير حافلة في تل أبيب في 21 نوفمبر 2012 قبل ساعات من انتهاء عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في قطاع غزة.