لا يتوقع حدوث أي مفاجآت في اللقاء الذي سيجمع بين باريس سان جرمان وباير ليفركوزن بعدما عاد باريس سان جرمان حامل لقب الدوري الفرنسي بفوز ساحق من أرض باير ليفركوزن الألماني 4-صفر مع ثنائية لهدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
ويخوض فريق العاصمة مباراة ملعب «بارك دي برانس» بعد فوزه في آخر خمس مباريات في كل المسابقات سجل فيها 16 هدفاً، فيما وضع ليفركوزن حداً لسلسلة من 5 خسارات متتالية بتعادله مع هانوفر 1-1 السبت الماضي.
وبرغم التقدم الصارخ كان طبيعياً أن يبدو المدرب لوران بلان حذراً، «يجب أن تكون دوماً مع فريقك. في دوري الأبطال التأهل يتحدد في مباراة الإياب. حتى الآن لم يحصل ذلك وسنبحث عن التأهل».
وعاد إلى تشكيلة الفريق المدعوم من الإمارة القطرية المهاجم الأوروغوياني أدينسون كافاني، برغم غيابه عن الفوز على باستيا 3-0 لتواجده في بلاده لأسباب شخصية.
وفي غيابه، قدم البرازيلي لوكاس مورا أداء جيداً بعد بداية موسم مخيب.
وبحال مشاركة كافاني، سيجلس مورا أو الأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي صاحب ثنائية في مرمى باستيا، على مقاعد البدلاء.
وعلق بلان على أداء مورا صاحب 3 أهداف فقط في 33 مباراة هذا الموسم: «أداؤه هذا العام أفضل بكثير، لكن الأرقام مهمة بالنسبة للمهاجم، ولا يمكن القول إنه يقدم موسماً رائعاً إذا لم يسجل».
ولم يخسر متصدر الدوري الفرنسي بفارق كبير عن مطارده موناكو، على أرضه في آخر 27 مباراة أوروبية، منذ سقوطه أمام هابويل تل أبيب الإسرائيلي 2-4 في كأس الاتحاد الأوروبي 2006.
وإذا كان ليفركوزن يريد حصد نتيجة إيجابية عليه اللجوء إلى الهجمات المرتدة، كونه حقق 2269 تمريرة ناجحة حتى الآن في المسابقة ما يعادل تقريباً نصف تمريرات سان جرمان (4592)، كما سجل 9 أهداف فقط مقابل 20 لسان جرمان.
وعانى ليفركوزن من إصابة لاعب وسطه ينس هيغيلر في كاحله وسيغيب على الأرجح عن باقي الموسم، كما يغيب مدافع البوسني المخضرم أمير سباهيتش لطرده ذهاباً، وهو اعتمد هذا الموسم هجومياً على مهاجمه شتيفان كيسلينغ.