كتبت - مروة العسيري:
أكد نواب أن الاختناقات المرورية في شارع البديع بسبب الحواجز التي يضعها الإرهابيون لتعطيل حركة السير، تثير مطالبات نيابية بإيجاد حلول جذرية لتجنب التكدس في الشوارع الداخلية والخارجية. فيما مرر مجلس النواب الاقتراح برغبة إيجاد منفذ للبديع إضافة إلى شارعي البديع والجنبية، ورفعه للحكومة بصفة مستعجلة. وقال نواب إن مشكلة سد الطرقات، ألقت بضررها على القرى الموجودة على شارع البديع بشكل عام وليس فقط القرية، وطالبوا بإيجاد حلول لما أسموه بالحالة التي «لا تطاق». وذكر النائب علي العطيش، أن «موضوع التضرر بسبب سد الطرقات، لا يقتصر على قرية البديع، فالضرر واصل إلى جميع القرى التي تطل على شارع البديع»، وأضاف أن «الفئة الصامتة في القرى تعاني الأمرين، المخربين يقومون بسد الطرقات الفرعية والداخلية للقرى، وعندما تتعامل قوات الأمن معهم، تقوم الدوريات بإغلاق مداخل القرى الرئيسية»، مطالباً ممثل الحكومة بنقل معاناة هؤلاء المواطنين إلى مجلس الوزراء، لإيجاد حلول جذرية.
وبينت ممثلة وزارة الأشغال أن «هناك مشروع تعمل عليه الوزارة لإعادة تعديل شارعين داخليين في المنطقة، هما 53 و54 إضافة إلى الشارع الرابط بين دوار البديع بالجنبية»، لافتة إلى أن مسؤولية إيجاد المنافذ تتعلق بوزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني.
وقال النائب عادل المعاودة إن المخربين في البلد أزعجوا حتى أبناء قريتهم، مشيراً إلى حال الموظفين والطلبة الذين يخرجون من منازلهم الساعة السابعة صباحاً ولا يصلون إلى مقارهم إلا بعد ساعتين، مؤكداً أن إحدى الطالبات قالت وهي متلعثمة في الجامعة لأحد الدكاترة أن «الحال لا يطاق يا دكتور»، مؤكداً أن «هؤلاء المواطنين لا يستطيعون التكلم، وإن تكلموا وصلهم الأذى».