ليون - (وكالات): أعلن الأمين العام للإنتربول رونالد نوبل أن «فرضية وقوع عمل إرهابي تستبعد» في التحقيق في اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية.
وقال «كلما حصلنا على معلومات كلما نتجه للاستنتاج أنه ليس حادثاً إرهابياً». وبخصوص وجود شخصين على متن الطائرة كانا يحملان جوازي سفر مزورين قال «إن هذا الأمر يتعلق بمسألة اتجار بالبشر». وأضاف «لدينا قناعة متزايدة بأن هذين الشخصين ليسا إرهابيين». وقال «بفضل وسائل الإعلام عرفنا من كان على لائحة الطائرة وعرفنا على الفور أنهما جوازا سفر مسروقين». وبحسب نوبل فإن الراكبين اللذين استخدما جوازي سفر مسروقين، نمساوي وإيطالي، هما إيرانيان غادرا من الدوحة إلى كوالالمبور مستخدمين جوازي سفرهما الإيرانيين. ولقد استخدما جوازي السفر الأوروبيين المسروقين حين صعدا إلى الطائرة في ماليزيا.
وأعطى الإنتربول اسمين «كانا على جوازي السفر الإيرانيين» لكن بدون التأكد ما إذا كانا يعودا فعلياً للراكبين وهما بوري نور محمد وديلاوار سيد محمد رضا.
وعرضت صورتاهما على الشاشة.
وقال نوبل «الآن وقد عرفنا هوية الشخصين، نعلم أنهما غادرا كوالالمبور لكي يحصلا على وضع لاجئين ولم يعد بإمكاننا التركيز على العصابة الإجرامية التي أتاحت لهما السفر». وفتحت ماليزيا تحقيقاً بالإرهاب بعدما تبين أن راكبين استقلا الطائرة مستخدمين جوازي سفر مسروقين في تايلاند.
من جهتها، فتحت الشرطة التايلاندية تحقيقاً حول احتمال تزوير جوازات سفر.
وفقدت طائرة البوينغ 777 200 التابعة للخطوط الجوية الماليزية السبت الماضي وكان على متنها 239 شخصاً.
وعبر الجيش الماليزي عن اعتقاده بأن الطائرة واصلت التحليق لمدة ساعة بعد اختفائها من على شاشات الرادار، وأنها غيرت مسارها واتجهت غرباً فوق مضيق ملقه.