أشاد خطيب بأحد مساجد محافظة السليمانية فى شمال العراق بلاعب كرة القدم العالمى، ليونيل ميسي، ودوره الخيرى فى معالجة الأطفال الفقراء، داعيا الشباب العراقى للاقتداء به فى المجالين الرياضى والخيرى.
وقال ملا فاتح شارستينى، فى خطبة ألقاها الجمعة الماضية، وتداولتها مواقع رياضية محلية باهتمام، إن "الرياضة من الأنشطة المذهبة للهموم، أى شاب يشعر بضيق الصدر ليذهب إلى ممارسة الرياضة، فهى تشرح الصدر وتذهب كثير من همومكم، ممارسة الرياضة بأدب وحياء أمر جيد كثيرا".
وأضاف "هناك لاعب كرة القدم العالمى الشهير ميسى, ميسى هذا فى الصغر كان مصابا بمرض إعاقة النمو، وبسبب فقر أهله لم يتمكنوا من معالجته، نقل من الأرجنتين إلى إسبانيا، وعولج هناك كنوع من العمل الخيرى بلا مقابل، ثم فتحت أبواب الخير بوجه هذا الطفل فأصبح أفضل لاعب فى العالم".
وتابع الخطيب "لم ينس ذلك، فى عام 2007 تذكر ماضيه، لم يقم باستعادة طفولته التعيسة فقط، بل فكر فى الأطفال المرضى الذين هم فى مثل حاله فى الطفولة".
وتابع " أسس مؤسسة خيرية تقوم بصرف الملايين فى معالجة أطفال بلاده الفقراء, كن أنت أيضا كذلك عندما يفتح الله أبواب رحمته بوجهك، تذكر أولئك الذين يعانون نفس معاناتك، وساعدهم فى تجاوز همومهم يذهب الله همومك عنك".
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}