شجبت كتلة الأصالة الإسلامية، اتهام نوري المالكي للسعودية بدعم الإرهاب في العراق وسوريا، مؤكدة أن المالكي يقود شخصياً ميليشيات طائفية سوداء تقتل أهل السنة بالعراق.
وأرجعت «الأصالة» في بيان لها أمس، اتهامات رئيس الوزراء العراقي للسعودية وقطر بدعم القاعدة والإرهاب في بلاده، إلى فشله المريع في فرض الأمن والاستقرار بربوع العراق، وما أسماه إعلان الحرب على العراق وسوريا وتقديم الدعم السياسي والإعلامي للتنظيمات الإرهابية وإيوائها.
وأكدت المفارقة أن الجميع بما فيهم العراقيون أنفسهم، يعلمون علم اليقين أن المالكي أكثر من يشجع الإرهاب والطائفية، ويقود شخصياً ميليشيات تقتل المنتمين لأهل السنة بناء على اعتبارات طائفية محضة، ومن خلال أوامر وتوجيهات من النظام الإيراني ويدين له المالكي بالولاء التام والخضوع والاستسلام.
وأضافت أن المالكي يصدر فشله في حكم العراق وتوفير مناخ المصالحة والسلم بين طوائفه، من خلال إثارة النزعات والمشاعر الطائفية ضد السعودية لأغراض طائفية محضة وانتخابية صرفة، خاصة أنه فشل في تركيع أهل الأنبار وصلاح الدين ويخوض حرباً عبثية ضد أبناء شعبه.
وقالت «الأصالة» إن الراعي الحقيقي للإرهاب في العراق وسوريا هي إيران والنظام العراقي، حيث تقدم المال والسلاح والرجال والعتاد والدعم المالي والسياسي والإعلامي للقتلة الطائفيين في البلدين، وبمقدمتهم بشار الأسد ونوري المالكي واللذين لا يعدوان كونهما دمى تحركها إيران.
وطالبت «الأصالة»، مجلس التعاون باتخاذ موقف حازم تجاه الإرهابي الكبير نوري المالكي، لتجنيب العراق والمنطقة كوارث محتملة، خاصة أن المالكي يعاني مشاكل لا حصر لها ويدخل من فشل إلى آخر، ولا يعرف لغة غير القتل، ولديه مشاكل ليس مع السنة فقط بل مع الأكراد والشيعة العرب والشعب العراقي برمته.