كتب - حسن الستري:
حبست المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة أمس، بحرينيين اثنين 6 أشهر لممارستهما الفجور والتحريض عليه، بينما برأت الأول من تهمة إزعاج الغير بنشر صور له بملابس نسائية تحمل إيحاءات جنسية.
وتشير تفاصيل القضية إلى ورد بلاغ مفاده وجود شابين بحرينيين بأحد المقاهي بالمنامة يلبسان ملابس نسائية ويضعان مساحيق تجميل وشعراً مستعاراً، فانتقل مأمور الضبط القضائي بالإدارة العامة لحماية الآداب للموقع، وقبض على المتهمين وهما يهمان بمغادرة المقهى. وبالتحقيقات اعترف المتهمان أنهما يمارسان الفجور مقابل مبالغ تتراوح بين 150-750 ديناراً مع أشخاص من جنسيات مختلفة، وذكرا أنهما يصطادان زبائنهما في المقهى، ومن خلال حساب المدان الأول على موقع «إنستغرام»، وأفاد أحدهما أن دخله الشهري من ممارسة الفجور يصل لحدود 2000 دينار. ووجهت النيابة العامة للمدانين أنهما اعتمدا بصفة كلية على ما يكسبانه من ممارسة الفجور، وحرضا في مكان عام على ممارسته علناً، بينما أسندت للأول أنه أساء استعمال أجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية وأزعج الآخرين بوضع صور ذات إيحاءات جنسية في حسابه الخاص على إنستغرام.
وبرأت المحكمة المدان الأول من تهمة إساءة استعمال أجهزة الاتصال في إزعاج الغير، لأن الأوراق خلت مما يثبت التهمة، وعدت وجود صور على حسابه الخاص لا تنطوي على إزعاج للغير.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي حمد السويدي، وأمانة سر ناصر الحايكي.